الحراك الشبابي بالضفة يدعو لإشعال المواجهة مع الاحتلال

دعا الحراك الشبابي في الضفة الغربية المحتلة إلى الحشد والمشاركة في فعاليات الإسناد والنصرة لأهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوانٍ إسرائيلي متواصل.

وشدد الحراك الشبابي على ضرورة إشعال نقاط التماس اليوم السبت، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الضفة ستبقى متمسكة بمنهاج المقاومة حتى التحرير.

ودعا نشطاء فلسطينيون إلى دعم المقاومة في كافة ساحات فلسطين، وذلك في أعقاب عدوان الاحتلال على غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين في غارات جوية متفرقة على القطاع.

بدورها، دعت الناشطة إسراء غنيمات إلى دعم المقاومة، مضيفة: "من ثغر الرباط في القدس إلى ثغر غزة التي لا تنام؛ اختلفت الثغور ودُفعت الأثمان”.

وتابعت "هذه غزة التي لا تتخلف، وهذه القدس التي تنتظر أهلها”، معتبرة أن "وسام الشهادة ارفع ما يُقلد به مرابط لم يغفل عن سلاحه، ولم تتشتت بوصلته، ولم يجد لذته إلا تحت ظلال السيف، الأسرار التي تتجلى فقط للمجاهدين المصطَفين، نحسبهم على الحق".

ودعت غنيمات لمواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة وأزقتها والخروج لمؤازرة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت: "مهما شددوا الإجراءات، فصاحب الحق صوته أعلى، ونفسه أطول، ويقينه أكبر، ولا يجب أن نيأس، فكل خطوة يجب أن يقابلها خطوات”.

وبينت أن المقدسيين ينوبون عن الأمة جمعاء، مؤكدة أن هذا يتطلب منا جميعًا دعمًا وإسنادًا للمقدسيين بكل الأشكال المتاحة، فالمعركة ليست معركتهم وحدهم، ونحن مهما ابتعدنا نبقى في قلب المعادلة.

من جهتها، قالت الناشطة سمر حمد، إن غزة اليوم تدافع عن ما تبقى من شرف الأمة العربية والإسـلامية، وتكاد تكون الجيب الوحيد الصامد في وجه موجة الخنوع، فهنيئا لكل فرد فيها هذا الشرف العظيم".

وأضافت "نحن موقنون أن الله لن يترك غزة وحدها، وأنه ناصرهم لا محالة رغم خذلان القريب وتآمر البعيد، ولقد قدر الله أن تكون غزة هي النقطة الحية المضيئة في الأمة ولن تطفأ بإذن الله".

صفا