قيادي في الجهاد: لسنا مستعدين لاستقبال وساطات قبل الانتقام للشهيد الجعبري

قال قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت إن حركته غير مستعدة الآن لاستقبال أي وساطات أو تفاهمات مع الاحتلال قبل أن إنجاز مهمتها بالانتقام لدم الشهيد تيسير الجعبري.

وأكد محمد شلح القيادي في حركة لجهاد الإسلامي لمعا إن الجهاد لم تكن ترفض أي وساطة ولكن نقول تحديدا في هذا الموقف سابق لأوانه الحديث عن تهدئة، مضيفا "لسنا مستعدين للحديث عن تهدئة, فالميدان هو الذي يحكم الآن."

وشدد على أن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء ولكن لن يتم الضحك على الجهاد ولن نسمح بأن يتم الغدر بنا مرة أخرى حتى نستطيع الرد وننتقم لدم الشهيد الجعبري.

وأضاف :" ونحن نرحب دائما بالاتصالات خاصة من الجانب المصري, لكننا نقول لإخواننا المصريين هل هذا يرضيكم وهل هذا الذي فعله بكم الإسرائيليين مناسب لكم ولمكانتكم كدولة عربية كبيرة تتدخل ويتم الغدر بكم والضحك علينا وعليكم هذا سؤالنا للوسطاء".


وااكمل شلح "لدغنا قبل أيام بهذه الحادثة, واغتالت إسرائيل الجعبري ويجب أن نقول كلمتنا كجهاد إسلامي أمام هذه الجريمة البشعة وأن الاحتلال استفرد بالجهاد الإسلامي وبالوسطاء عندما كان يحاورهم ويطلب منهم تهدئة الجهاد وقام باغتيال قائد كبير ومعه ٩ من المجاهدين والمدنيين."

واكد ان الجهاد الاسلامي لم تكن وحدها في المعركة كما يروج الاحتلال, والجهاد الاسلامي تعرف أن التكلفة صعبة وكبيرة وقاسية علينا لكننا رغم ذلك مستمرين ورغم ذلك مستمرة.

وأضاف "فيما حدث بالأمس من جريمة نكراء ضد قائد كبير بحجم تيسير الجعبري لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نستمع لأحد في إمكانية الرد لدمه والانتقام، ونحن بالدرجة الأولى أولياء دم."

معا