بريطانيا ستستخدم ساعات ذكيّة لمراقبة المهاجرين المُدانين بارتكاب جرائم

قد تبدأ الحكومة البريطانية قريباً في استخدام الساعات الذكيّة للتعرّف على الوجه بهدف مراقبة المهاجرين الذين أدينوا بارتكاب جرائم. سيحتاج الجناة إلى مسح وجوههم نحو خمس مرّات في اليوم، وفقاً لصحيفة "الغارديان". وقد تدخل التدابير حيّز التنفيذ في أقرب وقت في الخريف المقبل.

 

سيحتاج الأشخاص الخاضعون للشروط إلى التقاط صور لأنفسهم على مدار اليوم، وتعقّب مواقعهم على مدار الساعة، وفقاً للوثائق التي حصلت عليها "الغارديان". وستتمّ مقارنة الصور مع الصور الموجودة في الملفّ لدى وزارة الداخلية. وفي حال لم تتمكّن الأنظمة الحكومية من التحقّق من هوية الشخص، فسيلزم التحقّق شخصيّاً من الأمر. وسيتمّ تخزين الصور - إلى جانب أسماء المهاجرين والجنسيات وتواريخ الميلاد - لمدّة تصل إلى ستّ سنوات، بموجب خطط وزارة الداخلية ووزارة العدل.

 

ستطبَّق القواعد فقط على الرعايا الأجانب الذين أدينوا بارتكاب جرائم. وبحسب ما ورد لن تراقب حكومة المملكة المتّحدة الآخرين، مثل طالبي اللجوء، بهذه الطريقة.

 

وكانت الحكومة قد منحت عقداً بقيمة 6 ملايين جنيه إسترلينيّ (7,2 ملايين دولار) لشركة تسمّى "Buddi Limited" في أيار (مايو) لتأمين الأجهزة لتتبّع "مجموعات محدّدة" بموجب خدمة تتبّع الأقمار الصناعية التابعة لوزارة الداخلية. ينصّ العقد على أنّ "الجهاز سيوفّر طريقة أكثر تناسباً لمراقبة مجموعات معيّنة على مدى فترات طويلة من الوقت مقارنة بغيرها".