امتحان المجلس الطبي الأردني ودعوات الاستثناء من التقدم له من خلال تشريع





بدأنا نسمع عن مطالبات من هنا وهناك من أطباء عملوا خارج الوطن لسنوات ويطالبون الآن بتعديلات على القوانين الناظمة للمجلس الطبي الاردني للسماح لهم بالممارسة في الأردن بعد ان علموا بالنية لتعديل القانون.

هذه المطالبات لم تنقطع منذ عشرات السنوات، وقد كوّن الاطباء المتواجدون في الولايات المتحدة تجمعا ضاغطا لاستثنائهم من دخول الامتحان.

ان ايا من هؤلاء ومن غيرهم لايستطيع الممارسة في غير الولاية التي رُخّص للعمل بها، ولكنه يطالب الآن بالممارسة في الأردن دون تصريح مزاولة كاختصاصي، وسيطالب اخرون من دول اخرى بالمعاملة بالمثل.

لا يجوز بأي حال استثناء احد من الجلوس للامتحان كائنا من كان وبغض النظر عن الدولة التي تخرج منها..

لانريد ان يمارس الطب الا من اجتاز الامتحان وثبتت قدرته، لايغرنكم ان فلانا تخرج من الدول هذه ليكون علامة فالكثيرون غير ذلك ولم يتمكنوا من النجاح.

لا نريد لغير القادرين ان يمارسوا هنا حتى لو مارسوا في دول اخرى، فإن كانوا غير ذلك ويعتقدون بصورة كبيرة في قدراتهم فليرونا بتعهم وليشمروا عن اذرعهم ويتقدموا للامتحان.

الدول سواسية والأردنيون سواسية وهناك امتحان اردني وطني على الجميع اجتيازه ان كانوا يرغبون في العمل في الأردن، وارجو ان يتوقفوا عن تكرار انهم يرغبون في العودة لخدمة وطنهم فقد كانت ومازالت الفرص متاحة لذلك وعن طريق الامتحان ولا شيء غيره