صديق مقرب يكشف طبيعة العلاقة التي كانت تربط إسلام محمد بسلمى بهجت

كشف إياد محمد، الصديق المقرب من إسلام محمد طرطور قاتل الطالبة سلمى بهجت، تفاصيل جديدة عن طبيعة العلاقة التي كانت تربط صديقه بالمجني عليها.

ونشر صديق إسلام محمد محادثات جمعت بينه وبين القاتل يمتدح فيها أخلاق سلمى وأنها أفضل شيء في حياته.

وقال إياد في منشور عبر حسابه على فيسبوك: ”أنا بجد بقول الكلام ده وأنا مصدوم من الخبر اللي شوفته النهاردة.. أنا للأسف كنت أعرف إسلام وكنت زميله في الكلية وندمان على الصحوبية دي.. الإنسان ده بجد أحقر من إنه ياخد فرصة تانية".

 
وتابع: ”الإنسانة اللي كانت بتخليك وتجرك إلى الأحسن واللي كانت الحاجة الحلوة اللي في حياتك دي تعمل فيها كده! فإنت بجد إنسان وسخ ويارتني ما تعرفت على أشكالك ولا حتى نصحتك في يوم".

وأضاف: ”أنا عمري في حياتي الله يرحمها ما كلمتها ولا سلمت عليها، بس أعرف إنها كانت بنت محترمة جدا وبشهادتك وكلامك عنها، حتى انت كنت عارف إنها الحاجة النظيفة اللي في حياتك، ورغم كل ده ماحافظتش عليها".

وأردف: ”الإنسانة المحترمة دي اللي بدل ماديتك الفرصة ألف علشان تتصلح يا معدوم الإنسانية تعمل فيها كدة! بس انا هفضحك في كل حتة عشان صح كنت صاحبي وصح كنت بحبك زمان لأني ماكنتش أعرف إنك متحجر القلب، بس أبقى عيل وسخ لو مبينتش للناس أد إيه هي إنسانة محترمة وبكلامك، وفضلت معاك وانت رغم كل ده ماسيبتهاش حتى في حالها!".

وختم منشوره قائلا: ”حرام عليك عيلتك أبوك وأمك وأختك اللي بجد ناس طيبين أوي اللي كنت كل يوم بـ مصيبة وكانوا بيجرو وراك في كل حتة تعمل فيهم كده.. انت حقيقي كنت أذى كبير جداً في حياة أي شخص.. ومحدش يقول ضحية، البنت اديتلو بدل الفرصة ألف وهو كان بيخونها بدل المرة مليون، يبقى ده عمره ما كان بيحبها".

وتداول نشطاء رسالة توعد فيها القاتل إسلام محمد بإنهاء حياتها بطريقة بشعة.
 
وقال الطالب القاتل، في الرسالة التي جاءت عبر خاصية ”ستوري" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ”اضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي التانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، على الرغم إني كنت المسؤول عن درجات العملي على مدار سنة تالتة ورابعة بس تمام".

وتابع في الرسالة التي جاءت مرفقة بصورة له وللمجني عليها خلال مشاركتهما في إحدى الفعاليات ”أتى أمر الله فلا تستعجلوه"، متوعدا إياها بانتقام مزلزل، بحد تعبيره.

واختتم رسالته باستعداده للإعدام بعدها.