توقيع اتفاقية تُمهد لإدخال خدمات الجيل الخامس إلى الأردن
- وقّعت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الخميس، اتفاقية تُمهد لإدخال خدمات الجيل الخامس إلى الأردن، مع شركتي (أورانج) و(أمنية) العاملتين في خدمات الاتصالات المتنقلة في الأردن، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، خلال مؤتمر صحفي، إن الإعلان عن اتفاقية تُمهد لإدخال خدمات الجيل الخامس إلى الأردن، هو اجتماع "تاريخي مع قطاع الاتصالات المساهم بالنمو الاقتصادي".
وأضاف الهناندة، في رده على أسئلة الصحفيين، أن "الخدمة ستأخذ 18 شهرا لإطلاقه للجمهور، وسيصل حجم الإنجاز للمشروع إلى 50% خلال الأعوام الأربعة الأولى من إطلاق الخدمة"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تلتزم هذه الشركات بتحقيق هذه الأهداف بإطلاق الخدمة تعتبر الاتفاقية لاغية".
وأشار إلى أن "أنه لم يتم التوافق مع المشغل الثالث وهو شركة زين على بعض الإجراءات التعاقدية ونتمنى معالجة الأمر".
وفي رده على استفسارات "المملكة"، قال إن "الباب لا يزال مفتوحا للمشغل الثالث للمشاركة في اتفاقية تشغيل الجيل الخامس"، موضحا أن "الحد الأقصى للشركات الموقعة للاتفاق لتشغيل الخدمة هي 18 شهرا".
وأضاف أنه "لا التزام بالاتفاقية بموضوع ترخيص مشغل رابع في السوق من عدمه والسوق مشبع لا يحتمل مشغل آخر".
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، بسام السرحان، إن "دور القوات المسلحة كبير وصولا لتفعيل ترددات الجيل الخامس".
وفي حزيران/يونيو الماضي قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان لـ"المملكة".إن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وشركات الاتصالات الثلاثة العاملة في السوق المحلي توافقت على تفاصيل بنود اتفاقية ترخيص خدمات الجيل الخامس.
وجاء التوافق بعد اجتماعات مكثفة طوال الفترة الماضية شملت نقاشا للتفاصيل الفنية كافة المتعلقة بالخدمة بما يضمن ترخيصها بالشكل الأمثل المطلوب؛ إضافة لمناقشة بنود أخرى.
رئيس الوزراء بشر الخصاونة أعلن، في 9 يناير/ كانون الثاني 2022، عن إطلاق بنية تحتية لخدمات الجيل الخامس للاتصالات، وقال، خلال مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء، إن "الحكومة اتخذت قراراً بتمكين شركات الاتصالات المحليَّة من تأسيس البنية التحتيَّة لخدمات الجيل الخامس 5G".
السرحان قال في تصريح سابق لـ"المملكة" إن إطلاق خدمات الجيل الخامس "ليس ترفاً"، بل حاجة ماسة وركيزة أساسية للتحول الرقمي والذي أصبح سمة أساسية من سمات التطور التكنولوجي المستقبلي، مشيرا إلى أن خدمات الجيل الخامس تدعم معظم الخدمات والتطبيقات الحديثة مثل خدمات المحتوى وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها من الاستخدامات التي تحتاج إلى تقنية سريعة ومنافسة، الأمر الذي يعود بالفائدة على تحقيق النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي وتسهم في توفير فرص العمل المختلفة والوظائف المستحدثة ودخول شركات مساندة للسوق الأردني الواعد.
المملكة