أمر النائب العام المصري، يوم الخميس، بإحالة إسلام محمد، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وجاء في بيان صادر عن النائب العام المصري، أن ”المتهم بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له".

وأضاف البيان: ”لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، توعدها وبعضا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم" له.

 وتابع: ”لتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة، احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها في عقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتا لقتلها".

واستطرد البيان بالقول: ”يومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينا من حانوت جواره، سلاحا لجريمته، وقبع متربصا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنا بالسكين قاصدا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعة محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها".

وقال البيان: ”أقامت النيابة العامة الدليل على المتهم، بناء على شهادة 15 شاهدا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، فضلا عن إقراره تفصيلا في التحقيقات بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مد حبسه".