الفصائل: عملية القدس رد طبيعي على مجازر الاحتلال
باركت الفصائل الفلسطينية، عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الأحد، مؤكدة أنها رد طبيعي على مجازر وجرائم الاحتلال ضد شعبنا.
وأصيب سبعة مستوطنين إسرائيليين 2 منهم في حال الخطر، في عملية إطلاق نار بعدة مواقع في مدينة القدس.
وتأتي العملية بعد حوالي أسبوع من العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد نحو 49 مواطنا وإصابة 360 آخرين بجروح، تلاه اغتيال قوات الاحتلال 3 مواطنين بينهم المقاومان إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، أن عملية إطلاق النار البطولية بالقدس رد على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس.
وقال حمادة إن "العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء وفي مقدمتهم إبراهيم النابلسي".
وباركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية القدس البطولية ونؤكد انها تاتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين إن "عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة".
وأضاف عز الدين أن "الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم ووجب ان يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة الى جنين ونابلس.
وأوضح أن "المكان لهذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة على أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام ضد أهلنا هناكً لن يغير من واقع فلسطينيتها".
وتابع: "لقد جاءت هذه العملية في الزمان والمكان والتوقيت المناسب بعد العدوان الذي شنه الاحتلال الصهيوني على غزة كرد أولي من أهلنا في الضفة والقدس على قاعدة وحدة الساحات".
وشدد على أن استمرار العمل الفدائي والذي تُوج في مدينة القدس المحتلة يؤكد حيوية وجهوزية أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال والرد على عدوانه المتواصل على شعبنا في كل مكان.
من جانبه، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين في بيان صحفي، أن هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة.
وقالت الجبهة الشعبية إن "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".
بدورها باركت لجان المقاومة الشعبية في تصريح صحفي العملية، مؤكدةً انها تأتي رداً على سفك الدماء الفلسطينية في غزة ونابلس.
وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم،" نحن أمام عمل جهادي يثبت أن الأرض الطاهرة تخرج أجيالاً قادرة على جعل منظومة الاحتلال الأمنية أضحوكة أمام العالم".
وشدد أن العملية في القدس تؤكد أن "العدوان على قدسنا سيكون ثمنه ضرب أمنكم ومستوطنيكم وقادتكم".
وقالت إن "هذه العمليات تأتي وفاءً لوصية الشهداء الجعبري ومنصور والنابلسي".
من جهته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد في تصريح صحفي:" نبارك عملية القدس البطولية".
وقال شديد:" إنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".
وأضاف "أنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا الذين يتعرّضون يومياً لجرائم الاحتلال".
وأكد شديد "أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال".
وباركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية في القدس المحتلة، واعتبرتها "الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو".