قطاعات تترقب نتائج التوجيهي سعيا لإنعاش المبيعات




 في الوقت الذي يترقب فيه الأهالي وطلبة التوجيهي نتائجهم اليوم تستعد محال بيع الحلويات والهدايا والورود والذهب والملابس لاستقبال الزبائن الذين يريدون مشاركة فرحة النجاح مع الآخرين.
وأكد مختصون وعاملون في هذه القطاعات ترقبهم واستعدادهم لهذا اليوم الذي يعولون عليه لزيادة مبيعاتهم.
وأكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد أن محال الحلويات والمطاعم ستشهد حركة قوية، موضحًا أن هذا اليوم سيكون يومًا استثنائيا بالنسبة لمحلات الحلويات والمطاعم إذ ستزيد نسبة المبيعات وحركة البيع مقارنة بباقي الأيام الأخرى بنسبة زيادة 50 – 60 %.
وأضاف "أن الحركة التي سيشهدها أصحاب المحال سترافق يوم النتائج بشكل أساسي، وخلال الأسبوع الذي يلي النتائج ستتقلص الحركة تدريجيًّا”.
وأكد عواد أن الأسعار ستبقى ثابتة موضحًا أنه لن تتغير الأسعار خلال يوم النتائج على الإطلاق، بل على العكس من ذلك ستلجأ بعض محال الحلويات إلى العروض من باب جذب الأهالي.
ويوجد في المملكة حوالي 18 ألف محل يعمل في قطاع المطاعم والحلويات توظف قرابة 130 ألف عامل غالبيتهم من الأردنيين.
من جهته، أكد نقيب تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان أن الصيف بالمجمل موسم الاحتفالات والمناسبات، ويوم نتائج التوجيهي يعد من الأيام التي يكثر فيها الإقبال على شراء هدايا حلي الذهب البسيطة.
وأضاف علان "استعداد أصحاب محال الحلي يكون بحالة دائمة طيلة فترة الصيف.
وقال: "الحركة تزداد دائمًا في فترة الصيف، وخلال فترة نتائج وتخريج الجامعات ونتائج التوجيهي، بحيث يكثر الطلب على قطع الذهب الصغيرة للهدايا”.
ويوجد ما يقارب 850 تاجرا وصانع ذهب في عموم مناطق المملكة.
وبين صاحب محل للورود والهدايا شادي رابي أن أصحاب محلات الورود بدأت بالتجهيز اللازم استعدادًا لهذا اليوم، مؤكدًا "من يوم النتائج ستشتد الحركة على شراء الورود وتجهيزات الاحتفالات بأنواعها كافة”.
وأشار إلى أن الأسعار ستشهد زيادة قليلة على أسعار الورود، لكون هذه الفترة تعد "الموسم” بالنسبة لأصحاب محال للورود والهدايا.
من جهته، أكد ممثل قطاع الألبسة أسعد القواسمي أن "إقبال الناس على شراء الألبسة لن يكون شديدًا، لكون إقبال الناس والأهالي سيكون لشراء الحلويات والورود وغيرها موضحًا: "كقطاع للألبسة لا يعتبر يوم إعلان النتائج من الأيام المنتظرة، بحيث ينظر تجار الألبسة لهذا اليوم كيوم عادي”.
وأضاف القواسمي أن "النشاط سيكون بسيطا، ولكن لا استعدادات زائدة عن بقية الأيام، إذ ستكون الحركة ما يقارب اليومين لا أكثر من ذلك”.
ويوجد في المملكة حوالي 11 ألف محل لبيع الألبسة والأحذية بعموم المملكة تشغل نحو 54 ألفا من الأيدي العاملة، غالبيتها أردنية.