جريمة هزت مصر.. قاتل سلمى بهجت يتحدث عن اليوم الأخير

لا تزال تداعيات جريمة القتل المروّعة التي ارتكبها إسلام محمد بحق الطالبة المصرية سلمى بهجت، مستمرّة.

 
فقد اعترف المتهم أمام النيابة بأنه هدد الضحية بذات مصير طالبة المنصورة، نيّرة أشرف، والتي قتلت على يد زميلها أيضاً ذبحاً أمام باب جامعتها قبل أسابيع.

وتابع القاتل أن ضحيته خافت من تهديده، ورغم ذلك رفضت الاستمرار في العلاقة معه.

هدّدها فردّت على تهديده بمثله
كما كشف أنه بدأ بتهديدها بالقتل لو بقيت مصرة على رأيها، موضحاً أنها كانت تلين في مرّات بسبب الخوف وتعاود الحديث معه، لكنها سرعان ما تجدد رفضها.

وبينما كان يهددها كانت ترد على تهديده بأنها ستبلغ الشرطة، ثم تطلب منه الابتعاد عنها.

وفي إحدى المرّات، ذكر أنه استقلّ مركبة معها فنزلت منها، لأنها رفضت وجوده، وبعد الضغط عليها وعدته بأن تبقى معه كي يطلق سراحها ثم غادرت.

وأضاف أنه توعدها، إلا أنها توقّفت عن معاندته أيام الامتحانات لكي تتفادى شرّه، لأنها كانت تعلم أنها لن تعاود اللقاء به بعد تلك المدّة.

اليوم الأخير
وعن تفاصيل يوم الجريمة، لفت إلى أنه اتصل بها بعد آخر يوم من الامتحانات، وذكّرها بما حدث لفتاة المنصورة، وهددها بنفس المصير، إلا أنها لم تستجب له، وفقا لما نقله موقع "القاهرة 24".

فما كان منه إلا أن وجه لها في ذاك اليوم 17 طعنة قاتلة، 15 منها من الأمام واثنتان من الخلف.

يشار إلى أن النائب العام المصري كان أمر الأسبوع الماضي بإحالة القاتل إسلام محمد، إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته بجريمة قتل سلمى بهجت عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وقد أثارت تلك الجريمة غضباً واسعاً في المجتمع المصري، الذي لم ينسَ بعد جريمة مقتل طالبة المنصورة، نيرة أشرف، بنفس الأسلوب والأسباب تقريباً.