4.4 مليون حساب أردني في “تيك توك”
كشفت إحصاءات عالمية حديثة أن عدد حسابات الأردنيين من مستخدمي الهواتف الذكية على تطبيق ” التيك توك” الصيني يقدر اليوم بأكثر من 4.4 مليون حساب، وهو رقم لأول مرة يرصد الاستخدام والتواجد للأردنيين على التطبيق الذي يثير جدلا واسعا بتوسعه وانتشاره المدهش وطبيعة المحتوى المتداول عليه.
وقال التقرير، الذي أصدرته شركة "Hootsuite” عن حالة الإنترنت حول العالم قبل أيام: "إن هذا الرقم يشمل حسابات الأردنيين على "تيك توك” التي تصلها إعلانات التطبيق، وهذا يعني أن المستخدم الواحد يمكن أن يمتلك أكثر من حساب على التطبيق الذي يعد اليوم الأكثر تحميلا عبر متاجر الهواتف الذكية”.
وبين التقرير أن عدد حسابات الأردنيين المرصودة على تطبيق "التيك توك” باتت تشكل نسبة تصل إلى 39.3 بالمائة من عدد سكان المملكة المقدر اليوم بأكثر من أحد عشر مليون نسمة.
وتطبيق "تيك توك” الذي أطلقته مجموعة "بايت دانس” ByteDance الصينية في العام 2018 هو تطبيق للفيديوهات القصيرة اشتهر في الصين واكتسب السنوات الماضية شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وهو ببساطة يمكن المستخدمين من تصوير وتحميل فيديوهات قصيرة، وتقاسمها مع الأصدقاء؛ أي أنه يعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل "فيسبوك” مثلاً، أو غيره من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المادة الأساسية التي يتشاركها الأصدقاء فيه ليست المنشورات (الكتابات) أو الصور، إنما مواد الفيديو.
إلى ذلك أكدت الإحصاءات العالمية أن عدد حسابات الاردنيين على ” التيك توك” أصبحت تشكل حوالي اثنان وخمسون بالمائة من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة والمقدر بحوالي ثمانية مليون ونصف المليون مستخدم.
وبالنسبة لتوزيع حسابات الأردنيين على "التيك توك” وفقا للجنس فقد أظهرت الإحصاءات العالمية أن الحاسابت التي يملكها الذكور تشكل نسبة تصل إلى 58 بالمائة من إجمالي حسابات الأردنيين على التطبيق والنسبة الباقية هي للإناث.
وفي سياق متصل تشير إحصاءات أخرى إلى أن نسبة مستخدمي تطبيق تيك توك حول العالم تبلغ حوالي 13 % من سكان العالم ممن أعمارهم 13 سنة فما فوق، حيث استطاع التطبيق منذ انطلاقته قبل أربع سنوات أن يستقطب اهتمام الصغار والشباب للمزايا التي يوفرها والمحتوى الذي يقدمه إذ تظهر تقديرات اخرى أن أكثر من 80 % من مستخدمي ” تيك توك” حول العالم تتراوح أعمارهم بين 16 سنة إلى 24 سنة.
وتطبيق "تيك توك” يمكن المستخدمين من تصوير وتحميل فيديوهات قصيرة، وتقاسمها مع الأصدقاء؛ أي أنه يعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل "فيسبوك” مثلاً، أو غيره من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المادة الأساسية التي يتشاركها الأصدقاء فيه ليست المنشورات (الكتابات) أو الصور، إنما مواد الفيديو.
ويقوم المستخدمون من خلال التطبيق بتصوير أنفسهم بفيديو قصير ويضيفون إليه عددا من المؤثرات الموسيقية مأخوذة من أفلام عربية وأجنبية وغيرها من المواد المتوفرة عبر الإنترنت.
ويعتمد التطبيق – الذي يستخدمه الناس في 155 دولة حول العالم – على عملية مشاركة ومشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة من خلال تصوير المقاطع والتعديل عليها وأيضا من خلال استخدام كاميرا التطبيق، ومع مميزات مختلفة عدة وايضا قاموا بإضافة نماذج وخيارات عدة داخل مقاطع الفيديو والتي تجعله مميزا بشكل كبير عن السابق، إذ كان المحتوى الموسيقي والترفيهي والكوميدي من الأكثر انتشارا على هذه المنصة الاجتماعية.