التحقيقات تكشف سبب وفاة الابراشي وتدين الطبيب المعالج

كشفت التحقيقات مع الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج لوائل الإبراشي، عن السبب الحقيقي وراء وفاة الإعلامي المصري الراحل.

وتبين أن العلاج غير السليم للطبيب المعالج كان سببا فيما بعد لانفجار حويصلة هوائية للإبراشي أدت إلى ارتشاح هوائي على الرئتين، وسببت الوفاة.

وأضافت التحقيقات أن الارتشاح الأول حدث قبل الوفاة بأسبوع وتم التعامل معه بأنبوبة صدرية، وتمكن الأطباء من السيطرة عليه، وبعدها حدث الارتشاح الثاني، ولم يتمكنوا من مواجهته ولذا حدثت الوفاة.
 
وذكرت التحقيقات أن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية كان يتابع حالة الإبراشي وكلف الدكتور شريف عباس بالتواجد معه لفترات بشكل ودي حرصًا على حالته، ولإخبار مستشار الرئيس بتطورات الحالة أولًا بأول.

وتبين أن الطبيب المعالج استخدم تجارب سريرية لعلاج الإعلامي من فيروس كورونا، بموافقة وزارة الصحة.

وكان الإبراشي مصابا بكورونا وطلب الطبيب تحاليل منه ثم طلب منه التوجه للمستشفى ليجد من يعطيه العلاج ويتابع حالته بدلا من علاجه في المنزل.

وكشفت التحقيقات أن الإعلامي كان يعالج بعقار السوفالدي وبعدها ارتفعت نتيجة تحليل معامل التجلط وتم التعامل مع ذلك حتى انخفضت، مشيرة إلى أن التأخر في العلاج السليم واستخدام أدوية غير مناسبة وراء تدهور حالة الإبراشي ومن ثم وفاته.

وكان النائب العام المصري المستشار، حمادة الصاوي، قد أمر بالتحقيق في وفاة الإعلامي المصري الإبراشي.

وتقدمت زوجة الإعلامي الراحل ببلاغ اتهمت فيه أحد الأطباء بالتسبب في وفاة زوجها، قائله إنه أعطاه أقراصا للعلاج من فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها فيما كان يدخن بشراهة بحوار الراحل، ما أثر سلبيا عليه.
 
وأضاف بيان النائب العام أن أرمة الإعلامي الراحل قالت إنه رغم أن نتائج الفحوصات أثبت إصابة زوجها بتليف رئوي فإن الطبيب استمر في علاجه بنفس الأقراص التي ادعى اختراعها، مضيفة أن أطباء آخرين حاولوا إنقاذ زوجها وعلاجه من المضاعفات التي تسبب فيها الفيروس حتى وفاته.

يذكر أن الإعلامي المصري كان قد توفي في يناير الماضي عن عمر ناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، وتليف الرئتين.