#الحرية_للكاتب_عدنان_الروسان يتصدر قائمة الاكثر تداولا في الاردن
اجتاح وسم #الحرية_للكاتب_عدنان_الروسان قائمة الأكثر تداولا في الأردن، السبت، وذلك استجابة لدعوة لجنة مناصرة الروسان، والذي اعتقلته الأجهزة الأمنية قبل نحو أسبوعين على خلفية مقالات كتبها ونشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وندد مغرّدون ومدوّنون باعتقال الناشطين والكتاب السياسيين، مشيرين إلى حالة قمع أصحاب الرأي المخالف للنهج الرسمي، والتضييق الذي يتعرّض له أولئك.
وقال الكاتب الصحفي، الزميل أحمد حسن الزعبي: "منذ ١٨ عاما وأنا كاتب صحفي، لم أشعر بالخطر أو الخوف أو التضييق كما أشعر به هذه الأيام، لست خائفا على نفسي بل على وطني، وحزين على مكتسباتنا من الحرية التي كنا نتغنى بها".
وغرّد الكاتب الصحفي، الزميل باسل العكور، موجّها رسالة إلى الروسان جاء فيها: "اخي ابو عمر عدنان الروسان، أنت اليوم أكثر حرية منا جميعا، ستحطم قيودهم حتما، يظنون أنهم قد ينجحوا في تحطيم عزتك وعنفوانك وغيرتك على الوطن وأهله، يظنون انهم قد يقتلوا صوت الحق الصادح بسجن الأحرار وتقييد حريتهم، ونحن نقول لهم أنهم واهمون تماما".
وغرّد الكاتب باسل الرفايعة: "لدى السلطة نزقٌ عالٍ جداً في اعتقال أصحاب الرأي، والتضييق عليهم في السفر والعمل والحياة. النزق نفسه يتحوّل إلى "طولة بال" حينما يتعلق الأمر باللصوص والفاسدين والهَمَل". وتابع الرفايعة في تغريدة أخرى: "لم يقل أيُّ أردني في التوقيف والسجون ما يستدعي كلّ هذا التنكيل والقسوة، وتجاهل القيم والشومات الأردنية".
وقال المهندس مبارك الطهراوي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": انا المواطن الأردني مبارك الطهرواي، المؤمن بوطنه والملتزم بدستوره والحالم بمستقبل أجمل للأردن، أعتقد جازما أن الكاتب #عدنان_الروسان رجل وطني حرّ ناصح ولا يشكل أي خطر على الوطن، لا بل إنه ناصح أمين بشرف ورجوله. أطالب كغيري من الشرفاء بالحرية له".
وأعاد ناشطون نشر تدوينة للناشطة النقابية انشراح صندوقة، جاء فيها: "في بلاد الحريات والديمقراطيات المزعومة يُزج الكتاب والمفكرون في السجن".
وقال الناشط سالم النوارسة: "في وطني يسجُن صاحب الكلمة والتعبير الذي كفله الدستور. ويسرح ويمرح من باع وخان الوطن. هل هذا هو العدل؟! الحرية للأحرار نظيفي الأيدي. فهذه هي الأيادي اللتي تحاول بناء الأوطان أما الأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان".
وأكد ليث الابراهيم أن "الكاتب عدنان الروسان قامة فكرية، بدلا من تكريمه يتم تجريمه فقط لانه صاحب كلمة حق".
وقال محمد العليمات: "من يخاف على البلد يُعتقل، من يسدي النصيحة يُعتقل، من يصرخ ألما يُعتقل، في الدول الراسخة، يبحثون عمن هو مثل أ. عدنان الروسان، صوت حكمة، غيرة وطنية، رؤية سديدة، ليقيَموا المسيرة والمسار...هنا يعتقل لأنه أبدى رأيا".
وقالت مايا رحال: "يتحدث النظام عن ضرورة المشاركة السياسية للشباب، ويتحدث عن الإصلاح.في الوقت الذي يعتقل فيه شاب صاحب بسطة بسبب تغريده يتهم فيها بتعكير صفو العلاقات بين بلدين ويعتقل فيها كاتب كعدوان الروسان بسبب مقال، دوله تخاف من تغريدة هي دولة من ورق".
وغرّدت د. شيراز مبارك: "هذه هي حرية التعبير عن الراي التي تدعي السُلطات تمتعنا كشعب فيها؟؟ هذه هي حرية التعبير عن الراي التي درسونا أنها من حقوق كل اردني!كاتب كبير عمرًا وقدرًا موجود في السجن بين المجرمين كل هذا الوقت بسبب سطرين من مقال".