“الشرق الأوسط” تضع المعايير الناجحة لقراءة الطفل العربي للكتب
عمّان – تبني جامعة الشرق الأوسط إطارها الخاص عندما يتعلق الأمر بالمشاركات المسرحية، والأدبية، والثقافية، التي تناقش قضايا عديدة منها التعليمية، والمجتمعية، والحقوقية، والاقتصادية.
وفي هذا الصدد شارك عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط الدكتور محمود الرجبي في جلسةٍ حوارية، بعنوان: "حال أدب الأطفال في العالم العربي”، نوقش من خلالها واقع أدب الطفل في الوطن العربي والتحديات التي تواجهه، والحلول الـمقترحة للوصول به إلى وضع يساعد فيه الطفل العربي على النمو المعرفي والوجداني.
وأوضح في الحوارية التي نظمها منتدى عبد الحميد شومان، أن عدم قيام غالبية دور النشر العربية بوضع الفئة العمرية على كتب الأطفال، يتعلق بالجانب التسويقي، وصغر السوق، وقلة المبيعات، بالإضافة إلى إشكالية تعريف الفئات العمرية في الوطن العربي والاختلاف بينها.
وشدّد الرجبي على أن عدم اعتماد الطفل العربي على خطة قراءة متسلسلة كما يحدث في الغرب سببه عدم مروره بمراحل القراءة الـمختلفة التي تُسهّل من تصنيف الكتب من خلال قاموس الكلمات، والتعابير، والـمواضيع التي يتم التطرق إليها، رغم حصول قفزات أدبية وثقافية مختلفة عند الأطفال ساعدت في رفد قاموسهم اللغوي، واهتماماتهم.
وأكد أهمية مراعاة أعمال الأطفال الأدبية للخصائص النمائية والعاطفية والوجدانية للطفل، وأن تتناول القصة ما يرتبط باحتياجات الأطفال.