قالت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، شقيقة الفنان جورج الراسي، في أول ظهور لها بعد وفاته إن ”الجميع حزين ومقهور عليه".

وتوفي ​جورج الراسي​ (39 عاما) فجر أمس السبت، إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق دولي في منطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا.

وقالت شقيقته من أمام كنيسة القديسين سارجيوس وباخوس المنصف في منطقة جبيل، للإعلامين والحضور: ”الجميع حزين ومقهور على جورج، جورج ليس لنا فقط، هو فنان والجميع خسره".

 وأضافت ”نادين": ”خسرناه بطريقة رخيصة، لم يمت شهيدا على الحدود ولم يمت كما يجب، وعند طفل عمره 7 سنوات".

وأضافت أن ”تلاميذ المدارس يموتون يوميا بسبب عدم وجود طرق مؤهلة في لبنان"، مهددة بأن ”دم شقيقها لن يذهب هدرا".

وأردفت: ”أنا ما معي سلاح معي الله وحرقة قلبي".

وتساءلت نادين الراسي: ”هل يعقل وجود بلوك باطون في منتصف طريق الاوتستراد دون وجود شواخص مرورية؟ ولا يوجد أي ضوء أو أي دليل على وجوده؟".

وقالت إن ”هذا طريق دولي وكان يسير في منتصف الطريق، واصطدم بالبلوك، وأيضا توفيت زينة التي كانت برفقته".

وردا على سؤال حول عزمها رفع دعوى على الدولة اللبنانية، أجابت، ”عندما يكون هناك دولة قولوا لي لأرفع دعوى عليها".

وتلقت أسرة الفنان جورج الراسي، العزاء في كنيسة القديسين سارجيوس وباخوس المنصف في منطقة جبيل في محافظة جبل لبنان.

وظهرت خلال العزاء من داخل الكنيسة الفنانة نادين الراسي، شقيقة الفنان الراحل، وهي منهارة بالبكاء، ويحاول أحد الأشخاص تهدئتها.

ومن المقرر أن تشيع الأسرة غدا الإثنين، جثمان جورج الراسي، على أن يستكمل العزاء يوم الإثنين بنفس الكنيسة من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى السابعة مساءً.

وشيعت أسرة اللبنانية زينة المرعبي، منسقة أعمال الفنان الراحل جورج الراسي، يوم الأحد، جثمانها إلى مثواه الأخير ودفنت في مدافن ”باب الرمل" في مدينة طرابلس اللبنانية.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية محلية، مراسم الجنازة التي أقيمت بعد ظهر اليوم الأحد، من مسجد طينال، في مدينة طرابلس اللبنانية، بتواجد جميع أفراد أسرة الفقيدة.

ولقيت المرعبي والفنان جورج الراسي، مصرعهما، أمس السبت، في حادث سير مروع عند الحدود السورية اللبنانية، أثناء عودتهما من حفل غنائي أحياه الأخير الجمعة في سوريا.