4 كلمات أنقذت حياتها.. أخت تحمي شقيقتها من الغرق بنصيحة سريعة


جمع موقف إنساني نبيل بين شقيقتين، تسبب في إنقاذ إحداهما حياة الأخرى، بفضل 4 كلمات فقط، كانت سر سعادة الأسرة.

ووفقًا لموقع "ليفربول إيكو" البريطاني، أنقذت طفلة في الـ10 من عمرها، حياة أختها بنصيحة بسيطة بعد أن جرفتها المياه إلى البحر.

وكانت مابيل سميث، 12 عامًا، من بيركينهيد في إنجلترا، تجدف في البحر على شاطئ بارماوث في شمال ويلز مع أختها إلسي، 10 أعوام، عندما بدأتا تواجهان أمواجا قوية.

وكانت الأم ميلينا، التي لا تستطيع السباحة، والأب ديف، يشاهدان الأختين من الشاطئ عندما تم جرف مابيل ربع ميل في البحر، غير قادرة على السباحة ضد التيار القوي، وفقًا لشهادة شقيقتها.
وقالت مابيل إن موجة كبيرة اصطدمت بهما ولم تتمكنا من النهوض، وسرعان ما أدركتا الخطر الذي كانتا فيه وبدأتا بالصراخ طلباً للمساعدة.

وقالت مابيل: "كنا على ارتفاع خصر في الماء، وكانت هناك أمواج هائلة لأنه كان يومًا عاصفًا للغاية وكانت الأمواج متلاطمة، وبعد ثانية واحدة، كانت هناك موجة كبيرة ولم نتمكن من التماسك، وكان التيار قويًا لدرجة أننا لم نتمكن من التحرك".

 وتابعت: "كنا نجهد أنفسنا في محاولة العودة إلى الشاطئ ولم نتمكن من ذلك، لقد جرفتني الأمواج وبدأت أختي تصرخ في وجهي لأطفو مثل نجم البحر لكنني لم أستطع".

وقالت إلسي، في تلك اللحظة لم أكن أعرف ما حدث لأختي، كان الأمر مرعبًا، كنت خائفة جدًا عليها، كنت أتساءل فقط عما إذا كان أي شخص يعرف حتى ما كان يحدث".


وأوضحت إلسي، أنها تذكرت في هذه اللحظة دروس السباحة في المدرسة وبدأت بالصراخ المحموم لأختها "لتطفو مثل نجم البحر".

وذكر الموقع أن التفكير السريع لإلسي سميث، 10 أعوام، أنقذ حياة أختها بعد أن واجهت صعوبة في الماء، وأن الـ4 كلمات السابقة كان لها الفضل في نجاة الأخت، حتى وصول قوارب النجاة وإنقاذ الأختين.

وأوضح الموقع أن السباحة كانت ستستنفد طاقة الشقيقتين ولن تتمكنا من مقاومة الأمواج، لكن الطفو كان كفيلا بالنجاة وهو ما تحتاجانه في تلك اللحظة.

وذكرت مابيل أن أسوأ مخاوفها في تلك اللحظة هو أنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت ستقابل عائلتها مرة أخرى، وقال والدها ديف إنهم لم يخططوا للذهاب للسباحة في ذلك اليوم حيث كان الجو باردًا، لكن القدر كان له رأي آخر.

ونوهت الأخت، أنها تذكرت أهمية الطفو من درس السباحة الذي أخذته، وهذا يعني الميل للخلف ونشر ذراعيك وساقيك للبقاء طافيًا في الماء، والتحكم في تنفسك، ثم طلب المساعدة أو السباحة إلى بر الأمان.

وقالت الأم ميلينا إنها مقتنعة بأن مابيل على قيد الحياة اليوم فقط بسبب تصرفات إلسي السريعة التفكير، وقالت مابل نفسها أيضًا إنها تعتقد أن إلسي أنقذت حياتها في ذلك اليوم.

وتوجهت الأسرة بالشكر لخبراء البحث والإنقاذ التابعين لقوات الشرطة الوطنية البريطانية وخفر السواحل الذين جاءوا لإنقاذهم.