الشاعر محمد المجالي يكتب قصيدة في ذكرى وفاة نقيب المعلمين احمد الحجايا
نشر عضو حزب الشراكة والإنقاذ،، المحامي محمد أحمد المجالي، قصيدة شعر في ذكرى وفاة نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحجايا رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في مثل هذا اليوم من عام 2019.
وتاليا نصّ القصيدة:
ما كُنتُ أَحسبُ أَن يَغيبَ الفَرقَدُ
حَتّى توارى مِثلَ حُلْمٍ أَحمَــدُ
قَد كانَ في زَمَنِ الشَدائدِ مُرشِداً
ذَهبَ الرَّشادُ وهَديُهُ والمُرشِـدُ
وَلَرُبما نَنسى الصِّحابَ إِذا قَضَوا
لكـِنَّ أَحمَــدَ كُلَّ يَـومٍ يُفقَــدُ
ما كُلُّ مَن رَكِبَ الكُميتَ بِفارسٍ
كلّا ولا في كُلِّ حيـنٍ يولَــدُ
مُتَبَسِّـمٌ في كُلِّ وَقتٍ لَيِّـنٌ
لكِنَّهُ في الحَقِّ صَخرٌ جَلْمَـدُ
مُتَفقّـهٌ في دِينِـهِ ومُعلِّــمٌ
عَفُّ اللِسانِ وَشاعِرٌ يَتَوَقَّـدُ
كُنّا بِأَيامِ الصِّبا في صُحبَةٍ
وثِمارُها كَنَخيلَةٍ تَتَجَــدَّدُ
وَلَقَد بَنَينا في غَدٍ أَحلامَنا
في مَوطِنٍ حُـرٍّ وفَرَّقنا الغَـدُ
المَوتُ أَهدى لِلعِصابَةِ فُسْحَةً
ما كانَ يَرجوها الجَبانُ الأَرعَدُ
نَمشي خُطانا في الحَياةِ أَعِزَّةً
لا نَنحَني وَلِكُلِّ ظُلمٍ مَوْعِــدُ