هل ترامب "صديق أم عدو" لبريطانيا؟.. بماذا أجابت تراس؟
رفضت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تراس، القول ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "صديقا أم عدوا"، وذلك بعد إثارتها الجدل في تصريح مماثل عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مقابلة مع شبكة LBC، أوضحت المرشحة لرئاسة الحكومة ولرئاسة حزب المحافظين، خلفا لبوري جونسون، أنها تعتبر أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض إذا ترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024 "أمرا محتملا".
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب "صديقا أم عدوا" ، أجابت: "لن أعلق على المتنافسين الرئاسيين المحتملين في المستقبل..علينا العمل مع من هم في البيت الأبيض"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا".
وأضافت: "قد التقيت بكل من ترامب عندما كان في منصبه والرئيس الحالي جو بايدن. أولويتي هي العمل على تعزيز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم والعمل مع حلفائنا الأمريكيين ضد التهديد الخطير الذي للغاية نواجهه من الصين وروسيا".
وقالت: ""الولايات المتحدة وفرنسا بلدين ديمقراطيين محبين للحرية وسأعمل مع كليهما (ترامب وبايدن)، بغض النظر عن القائد".
وكان ماكرون انتقد تصريح تراس الذي قالت فيهإنها لا تعرف ما إذا كان الرئيس الفرنسي "صديقا أم عدوا". وقال ماكرون:"إذا لم تستطع فرنسا وبريطانيا تحديد ما إذا كانا صديقين أم أعداء، فإننا نتجه نحو مشاكل خطيرة".
المصدر: "الإندبندنت" + RT