محمد عساف.. ملامح من حياة "محبوب العرب"
أدرك ابن فلسطين، محمد عساف أن الطموح سر النجاح، لذا تمسك بأحلامه ولم يترك معول اليأس يدمر الأمل بداخله.
وفي ذكرى ميلاده التي تحل 1 سبتمبر/أيلول من كل عام، تستعرض "العين الإخبارية" في السطور التالية، ملامح من مسيرته الفنية، التي شهدت معاناة كبيرة.
بداية محمد عساف
ولد محمد عساف في 1 سبتمبر/أيلول 1989 بمدينة مصراتة في ليبيا، نشأ في ظروف صعبة جدا، لكن حب "عساف" للغناء جعل الأيام تمر بهدوء وبلا معاناة، غنى لوطنه فلسطين منذ الطفولة، وكانت أعماله جميلة وحماسية مثل: "شدي حيلك يا بلد، وطلائع فلسطين، علي الكوفية".
ابتسم الحظ لـ"محبوب العرب" بعد مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب الشهير "آراب آيدول"، إذ استطاع أن يخطف قلوب الجماهير وأعضاء لجنة التحكيم ليفوز باللقب بعد حصوله على تصويت 68 مليون متابع للبرنامج من كل أنحاء العالم.
اعتمد عساف في تجربته الفنية على موهبته فقط، وتعامل معه الجمهور بصفته فنان حقيقي، وتغيرت حياة عساف وأصبح نجما تتهافت عليه شركات الإنتاج للتعاقد معه، وبذكاء شديد راح يقدم أغنيات خاصة عبر من خلالها عن هوية مجتمعه المناضل.
أعمال محمد عساف
بخطوات جادة، وعزيمة قوية، قدم عساف أعمال غنائية ترضي كل الأذواق العربية، وعندما نتأمل أعماله الفنية نجد أن أرشيفه يضم 4 ألبومات هي:" قصص من فلسطين، الغربة، عساف، ما وحشناك"، كما طرح ما يقرب من 50 أغنية مؤثرة مثل "سيوف العز، ارفع راسك".
الحب والزواج في حياة محمد عساف
اعترف عساف في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "المتاهة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، بأنه خسر حب عمره بسبب الظروف الصعبة التي كانت تحاصره في بداية طريقه، وأنها تزوجت بغيره وأصبح لها أسرة وعائلة.
وفي 2016 أعلن خطبته رسميا على الإعلامية لينا الفيشاوي، لكن سرعان ما تم فسخ الخطبة دون الكشف عن الأسباب.
وفي 2019 تزوج محمد عساف بشكل مفاجئ بفتاة تدعى ريم عودة تحمل الجنسية الفلسطينية والدنماركية، وقرر إبعادها تماما عن حياة الأضواء والشهرة.
حصل محمد عساف على العديد من الجوائز التي تؤكد موهبته منها، جائزة أفضل مطرب صاعد عام 2015، بحفل بام، بمدينة هامبورج الألمانية، وجائزة أفضل مطرب شاب من الميما، كما حصل على جواز دولي من قبل الأمم المتحدة، واختاره الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليكون سفيرا للثقافة والفنون.