المحارمة يرد على شكوى ذوي طلبة سوريين: "القاضي اياس" خرّجت عشرات آلاف الاردنيين

 


ردّ مدير مدرسة القاضي إياس، موسى هذلول المحارمة، على ما نشر عبر موقع الاردن24 بخصوص نقل عدد من الطلبة السوريين من مدرسة سعد بن أبي وقاص إلى مدرسة القاضي إياس الأساسية التابعة لمديرية تربية لواء سحاب.

وقال المحارمة إن عملية النقل تمت وفق أحكام القانون وبعد مناقشة القرار في مديرية التربية ورفعه إلى قسم التخطيط في الوزارة، موضحا مبررات عملية النقل.

ورفض المحارمة القول بخطورة موقع مدرسة القاضي إياس، مشيرا إلى أن المدرسة قائمة منذ عام 1984، وتخرّج منها عشرات آلاف الطلبة الأردنيين، وبُني بجوارها إحدى مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، ولو كان في موقعها خطر لكان الخطر على الطلبة الأردنيين قبل السوريين، ولما صمت الأهالي ولا الجهات المعنية ولا الإعلام على "هذا الخطر المزعوم".

وتاليا نصّ الردّ كما ورد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ردا على ما ورد في الخبر الذي نشره موقع Jo24 والمتعلق بنقل عدد من الطلبة السوريين نقلا جماعيا من مدرسة سعد بن أبي وقاص إلى مدرسة القاضي إياس الاساسية في تربية لواء سحاب حيث ان للنقل مبرراته ومصلحة عامة تتحقق لأبنائنا الطلبة في سحاب .

أولا: إن قرار النقل تم بالطرق القانونية بعد مناقشته في مديرية التربية ورفع المبررات الى قسم التخطيط في الوزارة الذي قام بدوره بدراسة الفائدة والجدوى والمصلحة من عملية النقل حيث تمت الموافقة من الوزارة واقسامها المعنية والمنظمات المعنية بمراكز الطلبة السوريين .

ثانيا : الغرف الصفية في مدرسة سعد غرف صغيرة واعداد الطلاب فيها كبير حيث ازدادت اعداد الطلاب في السنوات الاخيرة بشكل ملحوظ خاصة بعد النزوح الكبير للطلبة من التعليم الخاص الى التعليم الحكومي وهذا احدث اكتظاظا في مدرسة سعد وهذا ما يشكل الخطر الحقيقي على صحة الطلبة في الوقت الذي بدأت تظهر فيه الأمراض والاوبئة .

ثالثا : مدرسة سعد تم تحويلها قبل سنتين الى مدرسة ثانوية حيث لا يوجد في مدينة سحاب سوى ثانوية واحدة للذكور تتحمل ضعف طاقتها الاستيعابية وحيث أن نظام الفترتين لا يتناسب مع طلبة الثانوية العامة كان من المصلحة اعادة مدرسة سعد الى وضعها الطبيعي في الفترة الواحدة .

رابعا : تقع مدرسة القاضي إياس في منطقة متوسطة من تجمعات السوريين ويمر بجانبها خطوط باصات المدينة الصناعية ورجم الشامي فهي مخدومة بالمواصلات .

خامسا : هناك عدد كبير من الطلبة السوريين في المدارس المحيطة والقريبة من مدرسة القاضي إياس ولذلك فإن وجود فترة ثانية للطلبة السوريين في المدرسة يخفف الضغط على المدارس المحيطة ويعطيها المجال لاستقبال الطلبة القادمين من التعليم الخاص .

سادسا إن مدرسة القاضي إياس بنيت عام 1984 على ارض حكومية بجوار شارع المدينة الصناعية وتخرج منها عشرات الالاف من الطلبة الأردنيين وبني بجوارها احد مدارس الملك عبدالله للتميز فلو كان مكانها يشكل خطرا على أبنائنا الطلبة لكان الاردنيون أولى بهذه الشكوى ولما سكتت الجهات المعنية والاهالي والاعلام على هذا الخطر المزعوم .

سابعا : منذ ثلاث سنوات لم يعد هناك اي وجود لأي جاروشة أو مصنع بلاستيك في المنطقة وقبل ذلك كانت تلك الجواريش تعمل ليلا حتى لا تسبب الاذى والازعاج لطلاب المدرسة .

وأخيرا فان هناك بعض الأشخاص المتضررين من نقل مركز الطلبة السوريين هم من قاموا بجمع بعض التواقيع من بعض اهالي الطلبة مدعين بوجود ذلك الخطر ومستغلين خوف الأهالي وحرصهم على صحة أبنائهم .