خرجت أسرة أحمد أبو عميرة، قاتل الطالبة المصرية أماني الجزار المعروفة بـ"فتاة المنوفية" عن صمتها، حيث أكد شقيقه أنه لم يكن يتعاطى المخدرات.

وعبر حسابه في فيسبوك، كتب مصطفى أبو عميرة، شقيق الجاني الذي انتحر عقب تنفيذ جريمته: ”أعلم أنه حتى وإن كان قد هرب من قضاء الدنيا، فهناك قضاء الآخرة لا محال".

وأضاف: ”أخويا مات ومعاه سره ودوافعه اللي خلته يعمل كدا، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا أقول غير أني رضيت بقضاء الله".

وأكد: ”أخويا عمره ما كان بتاع مخدرات، أخويا كان لما يعرف إن في شاب بيتاجر لسكة البودرة كان يسحبه منها وكان يضربه ويبعده عنها ويعرف أهله".

وتابع: ”أخويا أذنب ومعترف بكدا وراضي بحكم ربنا وقضائه بس لا أخويا بتاع مخدرات ولا كانت سكته".

واستطرد بالقول: ”أحمد كان راجل جدع وساعد ناس كتير وحافظ على شباب كتير في البلد كانت هتدخل في سكة البودرة وهو اللي وقفلهم منه لنفسه ومكنش مستني حاجة من حد الحمد لله هي جدعنته اللي كانت ممشياه".

‎‎

واستطرد: ”هو مات وسره مات معاه وغلط وربنا موجود، رجاء من كان لديه خصومة مع أحمد أو كره أحمد فليسامحه لله ويسامحه ويدعو له بالرحمة والمغفرة"، مضيفا: ”لو أحمد آذى حد يسامحه هو عند ربنا الذي يعلم كل شيئ ،وكفايه نهش في لحم ناس لا ليها ذنب في حاجة ولا عملتلكو حاجة وحشة قبل كدا واعلم أنك واقف بين يدي الله لا محال وعند الله تجتمع الخصوم وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وعلى صعيد متصل، كشفت سمية عبدالستار، والدة أماني الجزار، والتي قتلت على يد أحمد عميرة بعدما رفضت الزواج منه، في وقت سابق عن مفاجأة جديدة، بقولها إن ”القاتل بعدما أطلق النار على ابنتها قام بضربها على رأسها بمؤخرة فرد الخرطوش الذي أطلق النار منه".

وقالت والدة الفتاة القتيلة في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن أماني كانت قد خرجت من المنزل لشراء مستلزمات البيت، وبمجرد خروجها من باب المنزل، فوجئت بصراخ في الشارع وصوت إطلاق نار، لأخرج وأجد ابنتي غارقة في دمائها بعدما أطلق النار عليها، وقام بضربها على رأسها بمؤخرة المسدس قبل أن يهرب.