شارك ناشطون سياسيون وحزبيون في اعتصام أقيم مساء الأحد أمام الهيئة المستقلة للانتخاب باعتبارها أصبحت المسؤولة عن الأحزاب السياسية، وذلك احتجاجا على الاعتقالات التي تطال أصحاب الرأي السياسي المعارض، والمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم الناشط أنس الجمل، والكاتب السياسي عدنان الروسان.

واستهجن المشاركون مواصلة التضييق على الحريات ومحاولات تكميم الأفواه واقصاء الشباب من المشاركة في الحياة السياسية.

وندد المشاركون بتوقيف الناشط الشاب الجمل منذ أكثر من ثلاثة شهور على خلفية منشور عبر وسائل التواصل بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة"، مؤكدين تضامنهم مع المعتقل الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ نحو أسبوعين.

وقال أمين عام حزب الشراكة والإنقاذ، سالم الفلاحات، إن اعتصام اليوم جاء انتصارا للأردن الذي يُراد له أن يُذبح على مذبح التخاذل والخيانة والمؤامرة الصهيوأمريكية والمصالح الخاصة التي تُعمي الحكام العرب.

واستهجن الفلاحات الحديث عن الديمقراطية والحياة السياسية والانتخابات والانخراط في الحياة الحزبية، في الوقت الذي يجري فيه اعتقال الناشطين من أصحاب الرأي.

ولفت الفلاحات إلى الحالة الصحية التي وصلها الناشط الجمل بعد مواصلته الاضراب عن الطعام لأسبوعين، قائلا إنه فقد كثيرا من وزنه وبات لا يقوى على الوقوف.

وانتقد الفلاحات غياب وسائل الإعلام عن حراك وقضايا الشارع، وتحديدا الفعاليات السياسية.

وجاءت الفعالية بدعوة من شباب حزب الشراكة والانقاذ، وشبيبة حزب الوحدة الشعبية، والقطاع الشبابي جبهة العمل الاسلامي، ورابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد، وكتلة العودة-الجامعة الاردنية، وشبيبة الحزب الشيوعي الاردني، وحركة الاردن تقاطع Jordan BDS ، وشبيبة حزب الحركة القومية، وكتلة ابناء المخيمات-الجامعات الاردنية.

وهتف المشاركون بشعارات، منها: