غضب عبر منصات التواصل اثر حادثة #اللويبدة : كم يجب ان يكون عدد الضحايا لمحاسبة مسؤول؟
رصد -
سادت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الحزن والغضب إثر حادثة انهيار عمارة في منطقة جبل اللويبدة، وما نتج عنها من تسجيل (5) حالات وفاة على الأقل وثمانية اصابات.
وبينما أثنى المغرّدون والمدوّنون على جهود كوادر الدفاع المدني في عمليات الانقاذ والتعامل مع الحادث الأليم، وعبّر آخرون عن عميق حزنهم، أبدى مواطنون غضبهم جرّاء التعامل الرسمي مع الحادثة وملفّ الأبنية القديمة، مطالبين أمين عمان بالاستقالة من موقعه.
وتساءل الإعلامي المعتصم بالله الهامي التميمي: "أين كان دور أمين عمّان وجيشه الرقابي ان صح ما نسب لمختار جبل اللويبدة في ان صاحب العقار قام بعمل صيانة للعقار وربما ازال (جدران حاملة) ونسب للمجاورين ان هناك صيانة للعقار منذ أيام"، مضيفا: "ستمرّ هذه الحادثة مثل غيرها من الأمور وسيبقى الشواربة امين لعمان وسيشكل الخصاونة لجنة للتحقيق وتنتهي القصة سريعاً ، في زمن التخاذل بالقيام بالواجب وعدم المحاسبة".
ووجّه الناشط النقابي والسياسي المهندس ميسرة ملص نقدا للتخاذل في ترميم منازل الفقراء والمباني القديمة، قائلا: "بكلفة القصر الذي بنيتموه لأحد المسؤولين السابقين، كان بالإمكان ترميم ١٠٠٠ شقة لمواطنين غلابى".
وقال النقابي المهندس بادي الرفايعة: "مآسينا لا تنتهي للاسف، تردّ يضرب كل مناحي الحياة في هذا الوطن المصاب بادارته العامة، وبمن ابتلي بهم قادة وامناء ومدراء عامين ليسوا اهلا لها -الا من رحم ربي- تردّ يلحق بعضه بعضاً، فيراكمَ الخراب في بلدنا الحبيب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. رحم الله ضحايا عمارة اللويبدة المنكوبة، وسلم الله من بقي صامداً محتسباً امره الى الله".
ووجّه الزميل الصحفي، رمضان الرواشدة التحية لكوادر الانقاذ التي تقوم بواجبها، قائلا: "هؤلاء هم الجنود الحقيقيون، من يستحقون الشكر والاهتمام والمتابعة، وليس الذين جاءوا بالبدلات ليتصوروا امام الكميرا ليظهروا على الاعلام".
وقال الزميل سهم العبادي: "لو كان في عمارة اللويبدة سيخ شاورما، لكانت التبرعات للمنكوبين من كل حدب وصوب ، بس للاسف ما عندهم شاورما".
وقال أحمد الربابعة: "لو أدرك كل مسؤول حجم الحزن الذي يسكن الوطن بأكمله مع كل فاجعة ومصيبة ما كان هذا حالنا، قلوبنا معكم ودعاءنا لكم".
وقالت المغردة أم مثقال الفواز: "أعان الله المواطن الاردني، العمارات في اللويبدة متهالكة، ولولا الوضع الصعب لما عاشو فيها وجددوها، وضع الاقتصاد والمواطن الاردني كوضع عمارات اللويبدة، متهالكة وبالكاد ثلاثتهم يستطيعون الوقوف على أقدامهم واساساتهم".
وعلّقت دعاء الزيود على صورة تواجد رئيس الوزراء وأمين عمان والعديد من الوزراء في موقع الحادث: "دائماً تراقبون نكبات الأردنيين من الطوابق العليا. نقابة المهندسين سبق وحذرت أمانة عمان الكبرى السنة الماضية من خطر المباني القديمة والآيلة للسقوط، ومتأكده أن الكتاب إلي وجهته لأمين عمان رُمي بالأدراج المنسية،شراء سيارة للأمين بمئة ألف دينار أولى من إصلاح المباني".
وطالب مصعب الحراسيس أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة بتحمّل المسؤولية المهنية والأخلاقية، والاستقالة من منصبه.
وغرّد أسامة الشجراوي: "قلوبنا تحت الأنقاض، تربت على أكتاف العالقين هناك، على أكتاف الأطفال المذعورين، على أهاليهم الذن ينتظرون، تحاول أن تمسح الوجع عن المصابين، وتترحم على الأموات المفقودين، وتقول بصوت هادئ محروق : يارب، اللهم تلطف بنا وسلم، ولا تفجع قلباً بقلب".
وقالت سوزان أبو مايلة: "كارثة البحر الميت، الصوامع، مستشفى السلط، ميناء العقبة، وهلأ عمارة اللويبدة!
كم عدد الأرواح والأحلام اللي لازم تندفن تحت وطأة الفساد مشان نصحى؟
مشان يتحاسبوا المسؤولين وتنشال عنهم الحصانة؟
مشان ما نقعد نستنى الكارثة اللي بعديها ونقول قضاء وقدر".
وقال عبدالحميد المجالي: "كالعادة في بلادنا في ردة الفعل تشكيل لجان نقد مبالغ فيه على وسائل التواصل هبة وطنية عاطفية بدون اجراءات فعالة لعدم تكرار الحدث نسيان الموضوع حتى تقع فاجعة جديدة، نرى هبة مشابهة، وهكذا يبقى المسؤول مع كل الاخطاء".
وقال أحمد نصار: "ما المانع من اجراء دراسات لكل المباني القديمة في البلد؟!
ما دور امانة عمان؟
ضحايا الانهيار خطية برقبتكم الله يرحمهم و يصبر اهلهم على فراقهم
و حسبي الله و نعم الوكيل".