في أول لقاء مع شقيقة سالي حافظ: دمرتوا لبنان وسحبتولنا مصارياتنا
كشفت زينة حافظ شقيقة الفتاة اللبنانيةسالي حافظ، المتهمة في واقعةاقتحامأحد المصارف اللبنانية، بأن السلاح المُستخدم من شقيقتها في تهديد أفراد البنك غير حقيقي، قائلة: «ما هو إلا مسدس لعبة بلاستيكية».
ووجهت حافظ، بحسب فيديو نقلاً عن موقع «صوت بيروت إنترناشونال» خلال مقابلة معها، عدة انتقادات للمسئولين اللبنانيين، قائلة: «انتوا دمرتوا لبنان وسحبتولنا مصارياتنا، انتوا حراميين نحنا أخدنا حقنا»، مضيفة: «لازم نرفع عليكم قضايا بالسفارات وبالأمم المتحدة وكلكم تفوتوا عالسجون، وبقول لجميع موظفيين المصارف اتركوا شغلكم لأن أصلاً معاشاتكم ما بتعمل شي، انتوا بتساعدوا البنك يستمر وبونكم هيسكر».
وأضافت: «ليس لدي شيء لأخسره. وصلنا للأخير. منذ يومين ذهبت إلى المدير وترجيته: أختي تموت وليس لديها وقت.. قال إنه يستطيع أن يعطينا 200 دولار على سعر 12000 ليرة يعني مليونين 400000 ليرة»، متابعة: «ليس لدينا سوى هذه الأموال في البنك. نحن بحاجة للمال، وصلت إلى درجة أنني جاهزة لبيع كليتي لكي تتعالج أختي».
إلى ذلك، أفادت والدةسالي حافظخلال ظهورها عبر قناة محلية لبنانية بأن الأموال ضرورية لإنقاذ حياة ابنتها، مضيفة: «إذا لم نفعل ما فعلنا به.. ابنتي مهددة بالموت».
يشار إلى أن الأزمة اللبنانية بدأت بعد منع البنوك معظم المودعين من السحب من مدخراتهم منذ زيادة حدة الأزمة المالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، ما أدى لجعل الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف احتياجاتهم الأساسية، وحتى الأن لم تنجح المصارف في حل الأزمة.
فى المقابل تؤكد البنوك إنها تقدم استثناءات للحالات الإنسانية بما في ذلك الرعاية في المستشفيات، إلا أن المودعين يقولون إن هذا نادراً ما يحدث.