بعد حادثة اللويبدة.. ميسرة ملص يقرع جرس الانذار



أكد الناشط السياسي والنقابي، المهندس ميسرة ملص، ضرورة أن تقرع حادثة انهيار عمارة في جبل اللويبدة جرس انذار للمسؤولين، من خلال تدريب الأجهزة وتوفير المعدات اللازمة لمثل هذه الحوادث.

وعبّر ملص في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي عن أمله فيما لو استمرّ النظام بسياسة اقالة المسؤول عن أي حادث "المسؤول أدبيا وسياسيا".

ووجّه ملص الشكر والتقدير لشباب الدفاع المدني ومديرية الأمن العام على الجهود التي بذلوها خلال عمليات الانقاذ.

وتاليا ما نشره ملص:

بعد انتشال اخر جثه من تحت انقاض عمارة جبل اللويبده لابد ان نوجه تحيه اكبار واعزار و تقدير للابطال من شباب الدفاع المدني / مديريه الامن العام ،الذي امضوا ٨٤ ساعه متواصله في البحث والتحري وانقاذ من تمكنوا من انقاذهم و سحب جثامين المتوفين ، و كل ذلك لايوفي هؤلاء الشباب حقهم.

ولكن الحادث يجب ان يقرع جرس الانذار للمسؤولين ،بان حادث واحد احتاج ل ٢٥٠ فرد وضابط يداومون على عده شفتات و استغرق انقاذ المواطنين حوالي ٨٤ ساعه ،فكيف لاسمح الله ان حصل زلزال وانهارت عده عمارات معا ، لذلك يجب التفكير ب تدريب الاجهزة وتوفير المعدات اللازمه لمثل هذا الامر الذي ندعو الله ان لايمتحنا به.
 

كنا نامل ان يستمر نظامنا العتيد بسنه حميده انتهجها باقاله المسؤول عن اي حادث ( المقصود المسؤول ادبيا وسياسيا وليس جزائيا ) ، ولكن نكس نظامنا عن هذه السنه، بسبب استضعافه للشعب و لاستقاله الاحزاب والنقابات و الهيئات عن القيام بمهامها بعد ان تم شرذمتها والتحكم بها ،على كل العداله عند رب كريم و اقول لكل مسؤول كبرت او صغرت مسؤوليته بهذا الحادث بان هناك ١٤ شهيد و ١٠ جرحى و عائلات فقدت بيوتها سيؤرقون ضميرك ،مساء قبل نومك و صباحا عند استيقظاك و كلما جلس اولادك حولك وتذكرت بان هناك اباء فقدوا ابناهم بسبب تقصيرك فهل ضميرك سيتحمل ذلك ؟؟؟، فعلى الاقل يجب ان تستقيل لوحدك لكي تكفر قليلا عن تقصيرك.

في الختام رحم الله الشهداء و اشفى الله المصابين و عوض الله خيرا من فقد ممتلكاته