زوجة جون ليجند: أجهضت لأنقذ حياتي
أعلنت عارضة الأزياء كريسي تيغن التي سبق أن تحدّثت عن الألم الذي عانته نتيجة تعرّضها لإجهاض تلقائي سنة 2020، أنّ ما حصل كان في الواقع إجهاضاً لأسباب طبية، في الوقت الذي يحتدم فيه النقاش حول حق المرأة في الإجهاض بالولايات المتحدة.
وقالت تيغن في مؤتمر صحافي نقلت وقائعه شبكة "ذي هوليوود ريبورتر" الإعلامية: "قلت للعالم أجمع أنني تعرضت لإجهاض تلقائي وأدرك الجميع ذلك حتى أنّ وسائل الإعلام عنونت عن إجهاضي التلقائي".
مضاعفات الحمل هدّدت حياتها
وتابعت: "دعونا نذكر الأمور بأسمائها الحقيقية: لقد كانت عملية إجهاض وحصلت لإنقاذ حياتي لأنّ الجنين لم تكن لديه أي فرصة للبقاء على قيد الحياة". وأضافت "أشعر بأنني غبية لأنني احتجت أكثر من سنة لأفهم أنّ ما واجهته كان في الواقع عملية إجهاض".
وأوضحت عارضة الأزياء أنها علمت بحقيقة ما حصل بفضل زوجها المغني جون ليجند، بعد القرار الذي اتخذته المحكمة العليا الأمريكية المحافظة في يونيو (حزيران) الماضي بإلغاء حق النساء في الإجهاض.
View this post on Instagram
A post shared by chrissy teigen (@chrissyteigen)
انتقادات بسبب منشورات عن إجهاضها
وكانت تيغن، وهي أم لابنين وتنتظر مولوداً، تطرقت في سبتمبر (أيلول) 2020 لما كانت تظنّ أنه إجهاض تلقائي في منشورات عدة عبر مواقع التواصل. ونشرت حينها صورة تظهر فيها مستلقيةً على سرير أحد المستشفيات وهي تعانق طفلها الميت فيما يظهر زوجها إلى جانبها.
ولاقت منشورات النجمة ترحيباً من شخصيات وعدد من مستخدمي شبكات التواصل معتبرين أنّها ساهمت من خلال ما نشرته بكسر أحد المواضيع المحظورة. إلا أنّ تيغن تعرضت كذلك لانتقادات لاذعة من آخرين اعتبروا أنها تشارك تفاصيل بغاية الخصوصية عبر مواقع التواصل.
والتقت كريسي تيغن المغني جون ليجند الحائز جوائز عدة وصاحب أغنية "أول أوف مي" الشهيرة خلال تصوير إحدى أغنياته، وتزوّج الثنائي سنة 2013. أ ف ب