المخرج النمساوي سيدل يتغيب عن العرض العالمي الأول لفيلمه “إسبرطة” في إسبانيا بعد انتقادات




يعتزم المخرج النمساوي أولريش سيدل التخلف عن حضور العرض العالمي الأول لفيلمه "إسبرطة” في مهرجان سان سيباستيان السينمائي، بعد أن أثيرت مخاوف بشأن معاملة الأطفال الذين شاركوا بالتمثيل في الفيلم.

وانطلق مهرجان "سان سيباستيان” السينمائي بدورته الـ70، الجمعة، ويتنافس 17 فيلماً في هذه الدورة.

وشكر سيدل مدير المهرجان الإسباني خوسيه لويس ريبوردينوس على عرضه الفيلم "رغم ضغوط وسائل الإعلام وعلى الرغم من الاضطرابات الكبيرة”.

وكان سيدل قد خطط في الأصل لحضور العرض الأول لفيلم "إسبرطة”، الذي يركز على الولع الجنسي بالأطفال، مع مشاهد من إدمان الكحول والعنف والعري.

وقال في بيان: "ومع ذلك، أدركت أن وجودي في العرض الأول يمكن أن يلقي بظلاله على استقبال الفيلم، في حين أن الوقت قد حان الآن لـ”إسبرطة” للتحدث عن نفسه”.

وذكرت مجلة دير شبيجل الإخبارية الألمانية مزاعم بأن أطفالا واجهوا إدمان الكحول والعنف والعري دون إعداد كاف أثناء التصوير في رومانيا. وأضافت أنه لم يتم أيضا مراعاة اللوائح المتعلقة بالعمل مع الأطفال.

كما نشرت صحيفة فالتر الصادرة في مدينة فيينا، بيانات تدين أعضاء فريق الإنتاج في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ونفى سيدل هذه الاتهامات.

وكان من المقرر أن يقام العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي في 9 أيلول/سبتمبر، لكن المنظمين سحبوا الفيلم.

(د ب أ)