مجوهرات الملكة إليزابيث.. من سيرثها وما قيمتها؟
رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن عالمنا، في 8 سبتمبر/أيلول، وتغير كل شيء، لكن يظل واحد من أهم الأسئلة المطروحة من يرث مجوهراتها؟
ووفقًا لمجلة "إيل" الأمريكية تحمل مجوهرات الملكة من التاج وحتى الإكسسوارات قيمة لا يمكن تقديرها بثمن، لذلك يحتار الجمهور لمن ستذهب كل هذه القطع التراثية.
وكشفت الخبيرة الملكية كاتي نيكول المختصة بكل شؤون العائلة الملكية تفاصيل المجوهرات ومن سيمتلك ماذا.
هل ستتلقى الملكة كاميلا جواهر إليزابيث؟
قالت نيكول: "هناك تسلسل هرمي في كل هذا، فالملكة كاميلا تمتلك الخيار الأول في اختيار أي من مجوهرات الملكة ترغب في امتلاكها، وبعد ذلك أميرة ويلز بالطبع كيت ميدلتون".
وأضافت نيكول: "أنا متأكدة من أن دوقة ساسكس، ميجان ماركل ستأتي للحصول على بعض المجوهرات في وقت ما، لكنها أبعد ما تكون عن الترتيب".
ما الفرق بين جواهر الملكة الخاصة وجواهر التاج؟
أوضحت نيكول، أن أكبر فارق تقني هو أن جواهر التاج تخص الأمة وليس الأفراد الذين يرتدونها، كذلك جواهر التاج معروفة وموثقة، في حين أن مجموعة مجوهرات الملكة إليزابيث الخاصة أكثر غموضًا وغير معروفة.
وأوضحت: "هذه الجواهر هي هدايا تُمنح للملكة خلال فترة حكمها، لكن جواهر التاج تعود للملكة، ويظلون محميين في برج لندن في حراسة للأمة، وعندما يموت ملك واحد، يتم نقل جواهر التاج على الفور إلى وريثهم".
ما هي قيمة مجموعة مجوهرات الملكة إليزابيث؟
نظرًا لأن مجموعتها ليست معروفة جيدًا خارج دائرتها المباشرة، فلا أحد يستطيع حقًا تحديد قيمة مجموعة الملكة الخاصة.
وقالت نيكول: "بينما يمكننا وضع قيمة بالمليارات على مجوهرات التاج، لكن معرفة قيمة المجموعة الخاصة للملكة أصعب بكثير، ببساطة لأننا لا نعرف كل قطعة في مجموعتها".
وأشار الموقع إلى صعوبة تقدير قيمة مقتنيات منحت للملكة من قبل زعيم عالمي أو ملك أو ملكة أو إمبراطور أو إمبراطورة قبل 40 أو 50 عامًا، لأن هذه القطع لها أهمية كبيرة وأهمية تاريخية، ومن الصعب للغاية تحديد ثمن لها.
أشهر قطعة مجوهرات
قدم الأمير فيليب للملكة في 8 يوليو/ تموز 1947، خاتمًا من الألماس بقطع مستدير من ثلاثة قيراط يُفترض أنه مصنوع من تاج خاص بوالدته، الأميرة أليس أميرة باتنبرج، وترى نيكول أن هذا الخاتم هو القطعة الأبرز ومن ترتديه ستكون شخصا مميزا.