تحديث من G-mail لمنع وصول رسائل الحملات السياسية إلى صندوق الـspam
أطلقت شركة "#غوغل" برنامجاً تجريبياً لمنع رسائل البريد الإلكتروني التي تتعلّق بالحملات السياسية من الوصول إلى مجلدات البريد العشوائيّ (spam) للمستخدمين هذا الأسبوع، حسبما نقل موقع "أكسيوس".
مع هذا التحديث، قد يبدأ مستخدمو بريد غوغل في رؤية المزيد من رسائل البريد الإلكتروني السياسية في صناديق البريد الوارد الخاصّة بهم. ويرجع ذلك جزئيًا إلى رضوخ الشركة لضغوط المحافظين الذين ادّعوا بأن الشركة صنّفت رسائل البريد الإلكتروني للجمهوريين على أنّها رسائل غير مرغوب فيها أكثر من غيرها.
وعلى الرّغم من مئات الاعتراضات التي تمّ تقديمها إلى لجنة الانتخابات الفيدراليّة، فإن اللجنة وافقت على البرنامج في آب/ أغسطس، ويمكن الآن للّجان المؤهّلة التي تلتزم بمتطلّبات الأمان وأفضل الممارسات وفق ما حدّدتها "غوغل" التسجيل للمشاركة.
وتعرّضت غوغل للكثير من الانتقادات التي تدّعي أن الشركة تقوم بتحويل رسائل الجمهوريين وطلبات جمع التبرّعات الخاصّة بهم إلى صندوق البريد العشوائي (spam).
وقال المتحدّث باسم الشركة خوسيه كاستانييدا: "نتوقع أن نبدأ الإصدار التجريبي بعدد صغير من الحملات من كلا الطرفين، وسنختبر ما إذا كانت هذه التغييرات تحسّن تجربة المستخدم، وتوفّر مزيدًا من الدقة خلال فترة الانتخابات، كما سنستمرّ في الاستماع والرّد على التعليقات مع تقدّم البرنامج التجريبي."
وفور قيام الحملات السياسية بالتسجيل في هذا البرنامج، ستصبح قادرة على تفادي معايير g-mail لاكتشاف الرسائل غير المرغوب فيها (spam)، على الرّغم من أن g-mail سيستمرّ في فحص الرسائل لتفادي وجود أيّ برامج ضارّة.