خاص - أكد رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين، عودة الرواشدة، أن النظام الذي أعلنت عنه سلطة وادي الأردن لحفر الآبار من قبل المزارعين وعلى نفقتهم غير مقبول، ولن يُفيد القطاع الزراعي.

وأضاف الرواشدة لـ الاردن24 أن المزارع لا يستطيع تحمّل حفر نفقة الآبار وبيعه المياه بأسعار تصل إلى (10) قروش للمتر الواحد، في حين أنه يتم احتساب المياه من قبل سلطة وادي الأردن بـ(8) فلسات، ولا يستطيع دفعها بسبب الخسائر التي يتكبدها كل عام.

وقال الرواشدة إن الدولة هي المكلفة بتوفير احتياجات المزارعين وعلى رأسها المياه، ويجب عليها تأمين تكاليف حفر الآبار من خلال المنظمات الدولية وحفرها بمناطق متعددة، بحيت يتم حفر (3-4) آبار في كلّ منطقة لتزويد المزارعين بالمياه.

وكشف الرواشدة عن توجيهه خطابا إلى الديوان الملكي ورئاسة الوزراء ووزارة المياه، يطلب فيها حفر آبار للمزارعين في مناطق وداي الاردن على نفقة الحكومة أو من خلال المنظمات الدولية أو على نفقة الشركات الكبرى العاملة بالجنوب.

وختم الرواشدة حديثه قائلا إن المزارع هو من يحقق الأمن الغذائي ويجب دعمه من خلال توفير أبسط الاحتياجات وهي المياه، ليبقى المزارع قويّا ويواصل العمل، مبيّنا أن هناك (2-3) مليون مواطن على الأقل يعيشون على القطاع الزراعي وهم عائلات المزارعين والعاملين.