عن أوروبا والإسلام والفاشية.. ماذا تقول زعيمة اليمين المتطرف الإيطالي جورجيا ميلوني؟
تميزت زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، الذي تصدّر النتائج في الانتخابات التشريعية، بتصريحاتها ومواقفها المثيرة للجدل، فما الذي قالته عن العقيدة والإسلام والمثليين والفاشية وأوروبا والدفاع؟
هذا ما لخصه تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أوردته صحيفة "لوتان" (Le Temps) السويسرية حددت فيه مواقف جورجيا ميلوني من خلال تصريحات متفرقة لها، فهي تقول:
أولا: عن العقيدة
نعم للعائلة الطبيعية لا للوبي المثليين، نعم للهوية الجنسية ولا لأيديولوجية الجندر، نعم للقيم العالمية، للصليب، لا للعنف الإسلامي! نعم لحضارتنا لا لمن يريدون تدميرها!
ثانيا: عن الإسلام
"يا هذا" إذا شعرت أن في الصليب إهانة لك، فهذا ليس المكان الذي ينبغي أن تعيش فيه، فالعالم شاسع وممتلئ بالأمم الإسلامية، وسنحارب أسلمة أوروبا لأننا لا نعتزم أن نصبح قارة مسلمة.
ثالثا: عن المثلية
يقولون إنهم يريدون إزالة الإشارة إلى الأب والأم في الوثائق الرسمية، يريدون منا أن نكون الوالد الأول أو الوالد الثاني من جنس المثليين، أن نكون مواطنين من فئة الرمز "س"، لكننا لسنا رموزا، نحن بشر وسندافع عن هويتنا، أنا جيورجيا، أنا امرأة، أنا أم، أنا إيطالية، أنا مسيحية.
أعتقد أن موسوليني كان سياسيًّا جيدًا، وهذا يعني أن كل ما فعله قد فعله من أجل إيطاليا.. لدي علاقة هادئة مع الفاشية، فأنا أعدّها فصلًا من تاريخنا الوطني، ولئن كان موسوليني قد ارتكب جملة أخطاء مثل القوانين العنصرية، ودخول الحرب، ونظامه استبدادي، إلا أنه تاريخيًّا أنجز أيضًا الكثير، لكن ذلك لا يعفيه.
خامسا: عن أوروبا
على أوروبا أن تهتم بالمجالات الرئيسة كالسياسة الخارجية على سبيل المثال، فإيطاليا ستبدأ في الدفاع عن مصالحها الوطنية كما يفعل الآخرون، ومن ثم نبحث عن حلول مشتركة.
سادسا: عن الدفاع
"إخوة إيطاليا" (Fratelli d’Italia) هو الحزب الوحيد الذي نصّ في برنامجه على زيادة الإنفاق العسكري، فالحرية لها ثمن… وإذا قررت أوروبا أن توكل دفاعها إلى الآخرين، فإنها بذلك تتخلى لهم أيضا عن حريتها، لأنه لا أحد يدافع عنك مجانًا.
المصدر : الفرنسية + لوتان