المجلس الثقافي البريطاني يحتفي بإنجازاته في وداع المدير القطري سامر شيا

 


يحتفل المجلس الثقافي البريطاني بالإنجازات التي حقّقها من خلال بناء علاقات متينة بين المملكة المتحدة والأردن على مرّ الأشهر الثانية عشر الماضية، وذلك بحضور عدد من أبرز الشركاء خلال حفل استقبال أقامته سعادة السفيرة البريطانية لدى المملكة الهاشمية الأردنية السيدة بريدجيت بريند.

وجاء ذلك خلال حفل وداع السيد سامر شيا، المدير القطري في الأردن وقائد مجموعة المشرق، في حين يستعدّ للانتقال إلى إندونيسيا لترأس المجلس الثقافي البريطاني في جنوب شرق آسيا.

خلال فترة عام فقط، تمكّن المجلس الثقافي البريطاني من تعزيز شبكة المدارس الشريكة بنسبة 10% إلى جانب تحقيق نتائج "رائعة" وفقًا لتقييم الجودة والامتثال. في هذا السياق، تمّ إتاحة امتحان IELTS الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني، على نطاق أوسع من خلال توفير مراكز امتحان وتسجيل جديدة في البلاد. كما شهد مركز التعليم التابع للمجلس الثقافي البريطاني في شارع الرينبو ارتفاعًا ملحوظًا بعد جائحة كوفيد حيث تخطّى عدد التلاميذ 1000 تلميذ وتلميذة، فضلًا عن إعادة افتتاح المدرسة الصيفية الشعبية.

من خلال التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، يستمرّ المجلس الثقافي البريطاني في دعم التحوّل الرقمي وتدويل التعليم في الأردن. وتشمل أبرز الإنجازات ما يلي:

- توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع وزارة التربية لتوفير التطوير المهني المعتمد لـ 1000 مدرّس ومدرّسة لغة إنجليزية وإنشاء مراكز تعلّم اللغة الإنجليزية.
- إطلاق جوائز خريجي المملكة المتحدة لتكريم مساهمة الأردنيين في مجتمعهم من حخلال خبراتهم الدراسية في المملكة المتحدة.
- مشاركة 134 مجرسة في برنامج ربط الفصول الدراسية للمجلس الثقافي البريطاني والذي يركّز على تطوير المهارات الأساسية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- وضع خارطة طريق لإطار الخريجين بالإشتراك مع AQACHEI ووزارة التربية والتعليم العالي والأبحاث العلمية، وذلك بهدف بناء تربية وتعليم عالي أقوى وأكثر دمجًا، ممّا يدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
إضافة إلى ذلك، ساهم المجلس الثقافي أيضًا في تطوير قطاع الفنون والثقافة في الأردن من خلال دعم الفنانين الناشئين والعاملين في المجال الثقافي في الأردن، كما والاستجابة للاحتياجات المحلية من خلال منتدى "الفنون للجميع" ("Arts for All”) وإصدار تقرير بعنوان "الفنون في العصر الرقمي" ("Arts in the Digital Age”). ويتجلّى ذلك أيضًا في منح مسارات التي يقدّمها المجلس الثقافي البريطاني إلى 3 مشاريع محلية تمثّل الأشكال الفنية المختلفة داخل عمان وخارجها والتي عُرضت أعمالها أمام صاحب السمو الملكي أمير ويلز آنذاك ودوقة كورنوال خلال زياراتهما إلى الأردن وخلال مهرجان جرش الذي أجري هذا العام.

خلال مدّة إقامته في الأردن، علّق سامر قائلًا: "أشعر أن من دواعي الشرف الكبير أن أعتبر الأردن وطنًا لي منذ أن وصلت إلى هذه البلاد حيث تولّيت إدارة فريق المجلس الثقافي البريطاني المذهل لتحقيق أفضل ما نقوم به وهو بناء الثقة وشراكات ذات منفعة متبادلة بين الأردن والمملكة المتحدة. وتؤكّد زيارة الرئيس التنفيذي الجديد سكوت ماكدونالد التي أجراها هذا العام إلى الأردن على الأهمية التي نوليها لعلاقتنا مع الأردن. وفي حين يستعدّ المجلس الثقافي البريطاني للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين له في الأردن العام المقبل، أتطلّع للاستماع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات في هذه المملكة الجميلة".

وأضافت سعادة السفيرة البريطانية لدى المملكة الهاشمية الأردنية السيدة بريدجيت بريند: "أحيّي الشراكات المؤثّرة التي أنشأها المجلس الثقافي البريطاني وأتقدّم بالتهنئة إلى سامر شيا على كلّ الجهود الناجحة التي بذلها من أجل قيادة وتعزيز الروابط الثقافية والتربوية بين المملكة المتحدة والأردن، بما في ذلك الفترة التي تطبع حلول مئوية الأردن وفترة 100 عام من الصداقة. لقد مرّ 75 عامًا على علاقة المجلس الثقافي البريطاني مع هذه البلاد حيث قدّم خدمات وبرامج عالمية المستوى في مجال اللغة الإنجليزية والفنون والتربية والشباب والمجتمع المدني، إلى جانب بناء الفهم والثقة بين الشعبين البريطاني والأردني".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.britishcouncil.jo/en.