أكدت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم” حق الموظفين في المركز الوطني لحقوق الانسان بالتعبير عن آرائهم، مشيرة إلى أن إضراب الموظفين احتجاجاً على تعسف طالهم هو "حقّ مكفول".

وأشارت "همم" في بيان صحفي، الأحد، إلى أن الأصل برئيس مجلس أمناء المركز أن يتسع صدره لهذه الممارسات وهذا الحقّ، باعتباره المؤتمن على حمايتها.

ودعت "همم” أعضاء مجلس الأمناء إلى رفع صوتهم جميعاً حتى لا يفهم سكوت بعضهم بأنه ضوء أخضر لمحاصرة الأصوات المعارضة والناقدة لسياسات الرئيس السابق، وكذلك مجلس الأمناء.

وحذرت "همم” من تقويض استقلالية المركز الوطني لحقوق الإنسان من خلال الاستمرار بتحريك قضايا ترهب العاملين في المركز، وتسيء لصورته ودوره، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد أن هذه التوجهات التي بدأت منذ أشهر ممنهجة لإضعاف المركز الوطني، ومنعه من ممارسة عمله باستقلالية دون ضغوط.

وأعلنت "همم” عن مساندتها لكل العاملين في المركز الوطني لحقوق الإنسان، وتطالب الجميع بالتضامن معهم، مؤكدة على أهمية أن لا تقف الحكومة مكتوفة الأيدي تتفرج على الضرر الذي يلحق بهذه المؤسسة الوطنية.