مديح وأطباق خاصة.. هكذا احتفل المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف (فيديو)

تختلف مظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من بلد لآخر، بين إعداد الطعام والحلويات وحلقات الذكر في المساجد وغيرها.

وينقل عدد من الناشطين في العالمين العربي والإسلامي الاحتفال إلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشر مقاطع وصور للتعريف بتقاليد البلد وعاداته في الاحتفال، رصدها برنامج (هاشتاج) على الجزيرة مباشر.

 

وكان أول من احتفل بذكرى مولد أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الملك مظفر الدين كوكبوري حاكم أربيل شمال العراق في عهد صلاح الدين الأيوبي، حسب ما وثقه الإمام الأسيوطي.

وأشارت مصادر تاريخية أخرى -نقل عنها موقع "بوابة تونس”- إلى أن الفاطميين كانوا أول من نظم الاحتفالات بمناسبة المولد النبوي الشريف في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي عام 362 هجري.

وأفادت بأن الزينة كانت تُعلق في الساحات وتنتظم حلقات الذكر وتُفرق الهدايا على الشعب.

وانتشرت عادة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بعد ذلك في مختلف البقاع الإسلامية، ليحييها المسلمون بمديح يُتلى على أنغام الدفوف وتنظم حلقات الذكر والمديح، يعدّد خلالها عشاق النبي خصاله ويطلبون شفاعته.

وفي مدينة زليتن الليبية، قصد المئات إلى مسجد عبدالسلام الأسمر، حيث رددوا خلف فرقة مديح ابتهالات عن رسول الله وحبيبه.

 

وفي الأردن تداول الناشطون مقطعًا لعدد من الأطفال أثناء توزيعهم للحلويات على المارة احتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأظهر الفيديو الأطفال وهم يغلفون الحلويات ويضعون على كل كيس ورقة مزينة كتب عليها "صلّ على النبي وتبسّم”، ثم رتبوها في سلات وقاموا بتوزيعها على المارة.

وكانت لأهالي محافظة قنا في مصر طريقة مختلفة للاحتفال، إذ انطلقوا في موكب مهيب بالخيل والجِمال يتبعها المحتفلون سيرًا على الأقدام.

وجاب المحتفلون شوارع المدينة وقد تعالت التكبيرات والأذكار على ألسنتهم.

وفي مكناس بالمغرب، يجوب "موسم الشموع” أرجاء المدينة احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، ويتبادل المغاربة الزيارات صباح يوم العيد يجتمعون خلالها على مائدة الإفطار التي تزيّن بمختلف الحلويات والفطائر.

ويعدّ المسلمون احتفالا بذكرى مولد شفيعهم أشهى الأكلات والحلويات، ويعد الجزائريون الكسكس والشخشوخة والتريدة للعشاء، ومكوناتها اللحم أو الدجاج والحمص.

ويرتبط طبق عصيدة الزقوقو بعيد المولد النبوي الشريف في تونس المكون أساسا من حبوب الصنوبر، ويُرمز للذكرى في مصر بـ”حلاوة المولد” وهو نوع من الحلويات.

المصدر:الجزيرة مباشر