"عمليات تجميل" تهدّد عرش ملكة جمال أمريكا
تواجه ملكة جمال الولايات المتحدة الجديدة اتهامات بالغش قد تهدّد احتفاظها بالتاج لهذا العام، بعدما فتحت مشاركات بالمسابقة النار عليها مقدمن دلائل بأنها خضعت لعمليات تجميل قبل أسابيع من مشاركتها بالمسابقة.
وعلى الفور، أعلنت منظمة ملكة جمال الكون في بيان نقلته صحف أمريكية أنها كلفت شركة محاماة متخصصة للتحقيق في ادعاءات المتسابقات اللواتي اتهمن الفائزة بملكة حمال أمريكا الجديدة بالغش، وستعلن نتيجة التحقيق قبل انطلاق مسابقة ملكة جمال الكون في 14 يناير (كانون الثاني) 2023 فى نيو أورلينز.
وبدأ الجدل يحوم حول ربوني غابرييل (28 عاماً) منذ لحظة تتويجها بلقب كملكة جمال الولايات المتحدة 2022 الإثنين الماضي، إذ تجاهلت المشاركات في المسابقة، جابرييل لحظة إعلان فوزها ولم يقمن بتهنئتها كما جرت العادة في المسابقات الجمالية، واكتفين بالتصفيق لها ثم غادرن مكان الاحتفال سريعاً، وفق لقطات متداولة من الحفل.
وذكرت المتسابقة التي مثّلت مونتانا في المسابقة، هيذر لي أوكيف، أن غابرييل وهي أول أمريكية من أصول آسيوية وفلبينية تفوز باللقب، أجرت عمليات تجميل عديدة، مؤكدة امتلاكها لوثائق تثبت ذلك. كما ادعت أن الفائزة زارت منتجعاً للجراحة التجميلية، قبل 9 أسابيع من انطلاق المسابقة.
نتيجة محددة سلفاً
وتقدّمت عدد من المتسابقات بدعوى ضد منظمي المسابقة وشكّكن بنزاهة لجنة الحكام، واعتبرن أن اختيارها كان متفقاً عليه ومعروفاً قبل إعلان النتيجة. وأشرن إلى أن إحدى شركات السبا التي تقدم جائزة للفائزة عرضت في إعلان بعد أقل من 24 ساعة من فوزها.
ورد المنتجع الصحي NIZUC Resort & Spa على الادعاءات، مؤكداً أن الفيديو الذي نشر عبر صفحة المنتجع تم تصويره قبل تسعة أسابيع.
في المقابل، وصف المنظمون الدعوى بأنها "اتهامات مضللة"، أما الفائزة باللقب وممثلة ولاية تكساس بالمسابقة ردت بالنفي على المزاعم، قائلة: "لم أكن لأشارك في مسابقة أعرف مسبقاً أني سأفوز فيها، لدي كثير من النزاهة".
وغابرييل تخرجت من جامعة شمال تكساس وتخصصت في تصميم الأزياء، وتعمل مصممة أزياء صديقة للبيئة وعارضة أزياء أيضاً.