أصيب برصاصتين برأسه وطعنتين.. كيف نجا طفل تايلاند؟

في حادثة لا تصدق شغلت وسائل الإعلام الغربية خلال الأيام الماضية، نجا طفل تايلاندي من إصابة في رأسه وطعن سكين، تعرض لهما أثناء مذبحة الحضانة التي وقعت الخميس الماضي.

 
فقد غدا طفل الثلاث سنوات حديث وسائل التواصل الاجمتاعي، بعد أن كان بينه وبين الموت شعرة، إذا استهدفه شرطي سابق في الشرطة التايلاندية بهجوم على حضانة ببلدة أوثاي ساوان الريفية، سقط فيه 32 قتيلا.

ووفق المعلومات، نجا "سمعي" من الحادث بعد تلقيه طعنتين ورصاصتين في رأسه، حيث نجح جراحو الأعصاب في إخراج الرصاصتين.

بدورها، أكدت أم سمعي أن ابنها توسل إليها ألا يذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم، إلا أنها أجبرته على الذهاب. وكشفت أنها حين سمعت خبر المذبحة أغمي عليها بعد أن ظنت أن ابنها بات بعداد الأموات، وفقا لتقرير نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

لكنها اكتشفت بعد دقائق مع زوجها، أن مسعفين يحملون ابنهم الصغير في سيارة إسعاف قبل نقله إلى المستشفى.

المروع والأسوأ في تاريخ تايلاند
يشار إلى التايلانديين كانوا استفاقوا الجمعة الماضي، على هول الفاجعة التي ألمت بالبلاد بعد الهجوم المروع والأسوأ في تاريخها، والذي استهدف الخميس دار حضانة.

 
ونفذ الهجوم شرطي سابق قتل 34 شخصا أغلبهم من الأطفال الصغار، في هجوم بالطعن وإطلاق النار، قبل أن يعود إلى منزله ويفتح النار على زوجته وطفله ثم ينتحر.

وقامت السلطات بتنكيس الأعلام في المباني الحكومية حدادا على الضحايا وبينهم 23 طفلا، في بلدة أوتاي ساوان والتي تبعد 500 كيلومتر عن شمال شرق العاصمة بانكوك.