لاعبون يكرهون بعضهم البعض وهم زملاء في نفس الفريق

نشر موقع "سبورتس كيدا" الهندي تقريرًا استعرض فيه قائمة من ثنائيات لاعبين كانوا يكرهون بعضهم البعض على الرغم من كونهم زملاء في نفس الفرق.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن العداوة في كرة القدم أمر شائع بين الفرق واللاعبين الذين قد يصل بهم الحد للتشابك داخل الملعب أو خارجه، لكن العداوة بين الزملاء في نفس الفريق نادرة الحدوث.

وفي حين أن هناك الكثير من الزملاء في الفرق الذين يعاملون بعضهم البعض مثل الإخوة، هناك بعض الأمثلة عن لاعبين لا يطيقون بعضهم البعض. ومع الشهرة والغيرة والتنافس، لا بد أن تكون هناك حالات يتحول فيها الأصدقاء إلى أعداء.

6. جيرارد بيكيه - ألفارو أربيلوا


جيرارد بيكيه لاعب مكروه من قبل لاعبي فريق ريال مدريد، لكن العداوة الأكبر كانت بينه وبين زميله في منتخب إسبانيا أربيلوا. بدأ الخلاف بينهما في إحدى مباريات كأس إسبانيا، لكنه في الواقع أعمق بكثير ويعود إلى سنة 2013. ففي إحدى مواجهات برشلونة وريال مدريد، صرّح بيكيه بأنه لم يعتبر أبدًا أربيلوا صديقًا أو زميلًا في الفريق ووصفه بعبارات مهينة. ومنذ ذلك الحين، أصبح الخصام بينهما شديدًا لدرجة أن قائد إسبانيا سيرجيو راموس اضطر للتدخل وطلب من بيكيه احترام زملائه في الفريق.

5. آندي كول - تيدي شيرينغهام

 
كان آندي كول وتيدي شيرينغهام من لاعبي مانشيستر يونايتد سيئي السمعة الذين تمكنوا من تسجيل أهداف كثيرة. وبينما لعبا معًا لأكثر من أربع سنوات بقميص اليونايتد، لم يسبق لهما أن تقابلا وجهًا لوجه في أولد ترافورد لأن الخلاف حدث في المنتخب الوطني وبدأ خلال أول ظهور لكول مع إنجلترا في مباراة ضد أوروغواي.

تم إدخال كول في مكان شيرنغهام، وكان كول ينتظر منه المصافحة والتشجيع في أول مباراة له مع المنتخب، لكنه تجاهله. وتم تفسير الموقف بسرعة على أنه ازدراء من لاعب كبير للاعب شاب وموهوب. وقال كول حيال ذلك: "لقد كرهته شخصيًا لمدة 15 عامًا".

4. زلاتان إبراهيموفيتش - أوغوتشي أونيوو


لا شك أن زلاتان ابراهيموفيتش لن يكون سعيدًا بتواجده في هذه القائمة. تشابك السويدي مرتين مع زميله السابق في ميلان الأمريكي أوغوتشي أونيوو. خلال الفترة التي قضياها مع ميلان، بدأ الخلاف حين اشتبك السويدي مع المدافع الأمريكي في إحدى تدريبات الفريق، بعد أن تدخل أونيوو بقوة على زلاتان الذي لم يتوانَ فردّ الصاع صاعين بتوجيه ضربة رأس لزميله، ليندلع شجار وحشي بين الاثنين احتاج إلى نحو عشرة لاعبين ومدربين لإبعادهما عن بعضهما البعض.

3. كولو توري - ويليام جالاس

 
كولو توري وويليام جالاس، قلب دفاع ضد قلب دفاع آخر في نادي آرسنال. كانا حاسمين في تحقيق آرسنال للعديد من النتائج الجيدة، قبل أن يتغير شيء ما في الموسم الأخير. رفض جالاس المعروف بسرعة انفعاله التحدث إلى المدافع الإيفواري بعد أن رمى الفرنسي شارة القيادة، في رد فعل غريب إلى حد ما بعد مباراة تعادل فيها الفريق 2-2 ضد برمنغهام سيتي في الدوري الإنجليزي.

تزعم التقارير أن الحادث لم يثرْ قط عداء بينهما، بل تسبب جالاس في بيع توري في الموسم المقبل لمانشستر سيتي. وقال توري عن الأمر: "ربما تحسنت علاقتنا قليلًا، بسبب ظروفنا المهنية، فبمجرد دخولنا أرض الملعب، نحاول الحفاظ على موقف احترافي والتواصل مع بعض".

2. ماورو إيكاردي - ماكسي لوبيز


بعد خلافه المثير للجدل مع زميله السابق ماكسي لوبيز، تم استبعاد ماورو إيكاردي من المنتخب الأرجنتيني، وتقول التقارير إن ليونيل ميسي طلب ذلك شخصيًا.

كان الثنائي زميلين في فريق سامبدوريا الإيطالي عندما تورط إيكاردي في علاقة مع زوجة لوبيز، واندا نارا، التي تزوجها لاحقًا بعد انفصالها عن لوبيز. منذ ذلك الحين، رفض لوبيز الاعتراف حتى بوجود زميله السابق في الفريق سواء في ملعب كرة القدم أو خارجه.

ازداد الأمر سوءًا بعد أن بدأ المهاجم الشاب ماورو في نشر صور لأطفال لوبيز من زوجته واندا على تويتر. ووفقًا لما ذكره صحفي أرجنتيني، فإن المافيا كان لها ضلوع في القضية.

1. إيغور ستيماك - سينيسا ميهايلوفيتش


عرف كل من ستيماك وميهايلوفيتش بعضهما البعض عندما كانا شابين، ولعبا معًا في الفريق اليوغسلافي الفائز بكأس العالم للشباب 1987. وبينما كانا زميلين في الفريق الوطني، كان إيغور ستيماك يلعب مع فريق هاجدوك سبليت الواقع في الجزء الكرواتي. أما سينيسا ميهايلوفيتش فيلعب مع دينامو فينكوفسي من الطرف اليوغسلافي. لكن عند اندلاع الحرب بين كرواتيا وصربيا تغيّرت الأمور.

عندما تواجه فريقاهما في نهائي الكأس، همس ستيماك لصديقه القديم "أتمنى أن يقتل جنودنا عائلتك". حينها كان ميهايلوفيتش غاضبًا للغاية لدرجة أنه هاجم اللاعب في كل فرصة سمحت له، لدرجة نسي نهائي الكأس وقضى وقت المباراة في محاولة إصابته. انتهى الأمر بمعركة كيك بوكسينغ وحشية بين الاثنين ليتم طردهما من طرف الحكم.