رداً على الاتهامات.. ملكة جمال لبنان: هذه أسباب فوزي باللقب

 

أكدتملكة جمال لبنان للعام 2022 ياسمينا زيتونأنها لن ترد على من اتهمها بأنها اشترت اللقب أو من شكك بفوزها، "لأن هؤلاء ليس عندهم ما ينشغلون به وكل همهم الانتقاد واختلاق الشائعات"، بحسب ما قالته في مقابلة مع "العربية.نت".

وأضافت أن "الناس يعرفون جيداً أسباب فوزي أنا تحديداً باللقب الجمالي وبالتاج"، موضحةً أن أبرز هذه الأسباب شخصيتها حيث أثبتت ثقافتها وقوة حضورها وسرعة البديهة لديها على المسرح خلال إجابتها عن الأسئلة.

وأكدت زيتون أنها لم تكن تتوقع فوزها لكنها لا تنكر أنها كانت قد جهزت نفسها جيداً وكانت مستعدة لاحتمال الفوز وجعلته هدفاً لها وسعت لتحقيقه، مضيفة أنها كانت مؤمنة بأنه سيحصل معها أمر ما سيغير كل حياتها، حسب تعبيرها.

وأكدت أنها لا تعتبر أن الحظ ساعدها في الفوز باللقب حيث إنها ترى أنها اجتهدت كثيراً للحصول على التاج. أما عن حقيقة شعورها لحظة إعلان النتيجة فـ"لا يمكن وصفه بكلمات"، بحسب ما قالته لـ"العربية.نت".

 
وعن أبرز المواصفات التي يجب أن تتوفر في ملكة جمال لبنان، قالت زيتون إنها "الثقافة وسرعة البديهة والجمال وقوة الشخصية والحضور".
في سياق آخر قالت زيتون إنها تركز حالياً على المشاركة فيمسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون. كما أن من بين مشاريعها بعد فوزها بتاج ملكة جمال لبنان، المشاركة في جمعيات خيرية لدعم مرضى السرطان ولمساعدة الحالات الإنسانية وغيرها الكثير من المشاريع.

من جهة أخرى، اعتبرت زيتون أن "الجمال الحقيقي لأي امرأة هو أولاً أن تتقبل نفسها كما هي.. وإذا اضطرت إلى تغيير بعض الأمور فيها والتي لا تحبها، فهذا أمر عادي شرط أن تبقى محافظة على ملامحها وعلى ما وهبها الله".

 
من جهة ثانية، أكدت أنها ستكمل دراستها في مجال الصحافة، وأشارت إلى أن اللقب الجمالي سيدعم اختصاصها، فالناس عرفوها من خلال إطلالتها عبر الشاشة ضمن المسابقة، ولا بد برأيها من أن يتقبلوها في مجالات أخرى.
وعند سؤالها لو طلب منها استلام حقيبة وزارية في لبنان المضطرب حالياً، قال إنها ستختار حقيبة التربية والتعليم العالي، لأنها تحب تشجيع الطلاب على العلم والثقافة، مضيفةً: "هؤلاء يغيرون المجتمع ويؤثرون في نهضته".

أخيراً قالت زيتون إن الرجل المؤثر في حياتها هو والدها، فهو "الأساس وأصل كل شيء" في حياتها وهو السبب في تماسك عائلتها وفي تعليمها، وقد منحها كل الحب وهي حالياً "مكتفية بهذا الحب".

 العربية نت