أعلنت اللجنة الوطنية المكلفة بالدفاع عن المعلمين المتضررين من قرارات وزارة التربية والتعليم سواء بالإحالة إلى التقاعد المبكّر أو الاستيداع أو الوقف عن العمل أو النقل التعسفي، تشكيل لجنة وطنية لمتابعة ملف المتضررين وفتح نقابة المعلمين، مشيرة إلى أن هذه اللجنة ستمتد على شكل لجان فرعية في المحافظات.

وقال رئيس اللجنة المكلّف، مفلح الفلاحات، في بيان صحفي وصل الاردن24 إنه وبعد أكثر من ثلاثة شهور من صدور قرار قضائي قطعي بعودة النقابة وحلّ مجلسها وهيئاتها المنتخبة، مازال هناك من يتعنّت بتنفيذ القرار القضائي ويسعى لخلق حالة من الفراغ الإداري لنقابة المعلمين ليتسنى له الاستمرار بممارسة سياسة الافقار والتجويع ضد النشطاء من المعلمين بسبب دفاعهم عن زملائم وحرصهم على استقلال نقابتهم.

وأضاف الفلاحات: لقد مرّ أكثر من سنتين على ممارسة الدولة لسياسة التجوبع والافقار والتضييق على المعلمين وخاصة ممن اختارهم المعلمون ليكونوا ممثلين لهم في هيئات النقابة المنتخبة ومن نشطاء المعلمين الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن المعلمين ونقابتهم حتى أصبح الواحد منهم يعجزه الإنفاق على اولاده وتغطية نفقاته، غير ان صاحب القرار وعلى كل المستويات يتفنن بتعنته ويتلذذ بنشوتة بأنه انتصر على المعلم وكأن المعلم هو من باع مؤسسات الدولة وأضعف اقتصادها وحمّل الوطن أكثر من (٤٠) مليار دينار من الديون التي أنهكته.

وتابع الفلاحات: في ظلّ التغييب القسري من قبل الدولة لنقابة المعلمين فإننا نعلن عن تشكيل لجنة وطنية (ستمتد على شكل لجان فرعية في المحافظات) لمتابعة ملف المتضررين وفتح نقابة المعلمين، وندعو أحرار المعلمين على مساحة الوطن مساندتها والالتفاف حولها ودعم فعالياتها والتي ستكون مرحلة جديدة لا يستعيد فيها المعلم نقابتة فقط، بل يستعيد مكانته ليكون في الخندق الأول بالدفاع عن وطنه والرافعة التي تجعل من وطنه في مصاف الدول المتقدمة.