الملتقى الوطني لدعم المقاومة يدعو الاردنيين للمشاركة في اعتصام الحسيني الجمعة



دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الأردنيين إلى المشاركة في الاعتصام الشعبي المزمع اقامته بعد صلاة ظهر الجمعة أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمّان، وذلك تأكيدا على موقفهم بدعم المقاومة والمرابطين في المسجد الأقصى والمحاصرين في مخيّم شعفاط.

وتوجّه الملتقى الوطني في بيان صحفي، الخميس، إلى الحكومة وصناع القرار في الأردن بضرورة اتخاذ موقف جدي يبرئ ذمتهم في الدفاع عن الأقصى أمام الله والتاريخ وجماهير شعبهم، وهو المقدس الذي يقع تحت المسؤولية الأردنية المباشرة ويتعرض إلى مخاطر تستهدف إزالته من الوجود، وطمس هويته الإسلامية.

ولفت الملتقى إلى الخطر الداهم والمباشر الذي يتهدد القدس والمسجد الأقصى لا يجدي معه الاستمرار في نهج وادي عربة واتفاقيات التطبيع المخزية، فضلاً عن أنه عدوان لن تسمح جماهير الأمة بتمريره في أي يوم من الأيام.

وتاليا نصّ البيان:

بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم الـ.ـمقـ.ـاومة وحماية الوطن في الأردن:

يبارك الملتقى العـ.ـمـ.ـليات البطولية في الضفة الغربية ويدعو جماهير الأردن إلى اعتصام شعبي حاشد بعد صلاة الجمعة أمام المسجد الحسيني الكبير؛ تعبيراً عن دعمهم للمـ.ـقـ.ـاومة ووقوفهم إلى جانب إخوانهم المرابطين في الأقصى والمحاصرين الصامدين في مخيم شعفاط

يبارك الملتقى الوطني لدعم الـ.ـمقـ.ـاومة العـ.ـمليات البطولية على حاجز مخيم شعفاط وعلى حواجز جيش الاحتلال ومستوطناته في نابلس وجنين والضفة الغربية وكل فلسطين، ويتوجه بالتحية إلى المـ.ـجـ.ـاهدين الأبطال منفذي هذه العـ.ـمليات، وإلى كتيبة جنين ومجموعات عرين الأسود في نابلس، ونقول لهم إن مـ.ـقـ.ـاومتكم أمل شعبكم وأمتكم بعد الله، فامضوا واثبتوا ولا تلتفتوا، فهذه الـ.ـمقـ.ـاومة هي البوصلة الصحيحة وهذه البنادق هي عنوان الكرامة والشرعية ما دامت تعرف طريقها إلى صدر عدونا، وجماهير أمتكم معكم وإلى جانبكم.

وأمام العدوان الهمجي على المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس مقدسات المسلمين، فإننا نجدد تأكيد موقف الإجماع القاطع للشعب الأردني وللأمة بأسرها بأن المسجد الأقصى مقدس إسلامي خالص بكامل مساحته، لا يقبل القسمة ولا الاشتراك، ولا محل فيه لأي مقتحمٍ زائراً أو مصلياً، ولا محل فيه لأي طقوس سوى شعائر الإسلام، وعلى أن هذا الصراع مع المحتل ليس له من حل عادلٍ ممكنٍ سوى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.

وتأكيداً على هذه المعاني، ووقوفاً إلى جانب المرابطين في الأقصى والمحاصرين الصامدين في مخيم شعفاط فإننا ندعو جماهير الشعب الأردني الأبي إلى وقفة حاشدة أمام المسجد الحسيني الكبير بعد صلاة الجمعة 14-10-2022 مباشرة.

كما نتوجه إلى الحكومة وصناع القرار في الأردن بضرورة اتخاذ موقف جدي يبرئ ذمتهم في الدفاع عن الأقصى أمام الله والتاريخ وجماهير شعبهم، وهو المقدس الذي يقع تحت المسؤولية الأردنية المباشرة ويتعرض إلى مخاطر تستهدف إزالته من الوجود، وطمس هويته الإسلامية، وهو خطر داهم مباشر لا يجدي معه الاستمرار في نهج وادي عربة واتفاقيات التطبيع المخزية، فضلاً عن أنه عدوان لن تسمح جماهير الأمة بتمريره في أي يوم من الأيام.

وإننا نتوجه إلى الصامدين في مخيم شعفاط بأن احتضنوا ابنكم الـ.ـمقـ.ـاوم الذي مرغ أنف العسكرية الصهيونية في التراب، واحرسوه بأهداب العيون، فهذا العدو الصهيوني أصغر وأذل من أن يحاصركم ويستفرد بكم، فجماهير شعبكم معكم في كل فلسطين، وجماهير الشعب الأردني تقف معكم وتؤازركم، وكل أمتكم كذلك؛ مهما تآمرت قوى الاستعمار والقهر على إجهاض إرادتها.

وإن الملتقى إذ يتوجه بالتحية إلى كل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، فإنه يشد على أيدي الأسرى الخمسين المضربين عن الطعام في وجه سياسة الاعتقال الإداري الغاشمة؛ فامضوا في كسر إرادة السجان بعزمٍ ماضٍ وإرادة لا تتزحزح كعهدكم.