مع بدء قطاف الزيتون.. لا تكن ضحية شراء زيت مغشوش


في كل عام من موسم قطاف الزيتون، يُخدع كثيراً من الناس بجودة زيت الزيتون عند شرائه، ليقعوا بحيلة بيعه مغشوشاً على أنه أصلي.

وتعددت طرق ووسائل الغش، لكن بالمقابل هناك عدة طرق تساعد المشتري على اكتشاف إذا ما كان زيت الزيتون أصلي أم لا.

من الصعب التعرف على أفضل نوع زيت زيتون من أول مرة، لأنه من غير الممكن تذوق الزيت قبل الشراء، إلا إذا تم شراؤه من المعاصر مباشرة.

ولكن أفضل طريقة لمعرفة النوع الجيد هي التطلع إلى النقاط التالية وشراء قنينة واحدة في كل مرة، والنكهة هي التي تحكم على النوعية، فالمذاق هو الدليل الوحيد على النوعية، فالزيت الصافي يكون خفيفاً ولذيذاً وطازجاً وأخضر اللون ومذاقه غير حاد وليست فيه مرارة، والرائحة مهمة أيضاً فيجب أن تكون نفاثة وقوية.

وهذه أبرز خصائص زيت الزيتون الأصلي والتي من خلال معرفتها يتمكن المشتري من تمييزه عن المغشوش:

1. اللون

زيت الزيتون الاصلي يكون لونه مائل إلى اللون الأخضر عندما يكون قد عُصر حديثًا وبعد ذلك يصبح مائلا إلى اللون الأصفر الفاتح.

2. أكثر لزوجة

يتم فحص الزيت عن طريق لمسه فمن المعروف أن زيت الزيتون الأصلي في ملمسه لزوجة أكبر من أي نوع آخر من الزيوت الأخرى.

3. المذاق المميز

لزيت الزيتون الأصلي مذاق مميز، كما أنه يبقى محتفظا بطعمه لمدة طويلة دون أن يتغير ويبقى على قيمته الغذائية و فيتاميناته الطبيعية طوال مدة تخزينه.

4. معدل الحموضة

يمكن فحص الزيت عن طريق تذوقه وفحص درجة الحموضة، فإن كانت الحموضة عالية فهذا يعني أن الزيت غير أصلي ورديء.

أما إن كانت الحموضة قليلة ويجب أن لا تتعدي الواحد بالمئة فهذا يعني أنه زيت أصلي و جودته عالية.

تجد معدل الحموضة مذكورا في مواصفات المنتج عند الشراء، فاقرائها جيدا قبل أن تشتريه.

وهناك طريقة منزلية يتسنى للمشتري من خلالها التمييز ومعرفة اذا ما كان الزيت مغشوشاً أم لا:

اختبار التجمد

-احضر وعاء وضع به ملعقتين أو أكثر من الزيت ثم أغلقه.

– ضعه في الثلاجة لمدة 24 ساعة فإذا تجمد الزيت و تماسك فإنه زيت أصلي أما إذا ظل سائلًا كما هو فهو على الأغلب غير أصلي أو مغشوش.

اختبار الضوء

يستطيع الضوء المنبعث من المصباح اختراق زجاجة الزيت الأصلي من أسفلها إلى أعلاها، بينما ينكسر في زجاجة الزيت المغشوش.

إذا تم تسليط شعاع ليزر أو ضوء الهاتف المحمول على الزيت، ينعكس ضوء أحمر بقوة داخل الزجاجة الأصلية، وتظهر الزجاجة وكأن نورا ينبعث منها، بينما لا يحدث ذلك في زجاجة زيت الزيتون غير الأصلي.