"فتح الانتفاضة": الكشف عن تسميم مياه القرى الفلسطينية خلال النكبة يعكس وجه الاحتلال القبيح
قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح الانتفاضة"، عبدالمجيد شديد، إن "الكشف عن حرب بيولوجية شنتها (إسرائيل) ضد الفلسطينيين إبان النكبة عام 1948، يعكس الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي".
وأكد شديد ، أن "الكيان الصهيوني منذ اللحظات الأولى لاحتلال فلسطين يخطط ويدبرلتصفية حق العودة للاجئين".
وشدد أن "الطريق الأمثل والأقصر للرد على هذه الجرائم .. هو طريق الجهاد والمقاومة، لأن الإحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والكفاح المسلح".
وأشار إلى أنه "رغم كل الإجرام الذي ارتكبه الاحتلال الصهيوني وعصاباته المجرمة حتى يومنا هذا، إلا أن الشعب الفلسطيني بقي ثابتاً ومتجذراً في أرضه .. لأنه مؤمن بعدالة قضيته".
وكشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، يوم أمس عن أن رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، دافيد بن غوريون، أمر بتنفيذ عملية لتسميم الآبار في القرى الفلسطينية التي هجرها أهلها خلال حرب 1948، لمنعهم من العودة إليها.
وذكرت الدراسة أن بن غوريون كلف موشيه دايان (وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق)، وقائد قوات "البلماخ" (منظمة صهيونية عسكرية) إيغال ألون، وإفرايم كاتسير الذي شغل لاحقاً منصب رئيس دولة الاحتلال، وشقيقه أهارون كاتسير بالعملية، التي أطلق عليها اسم "أرسل خبزك".قدس برس