حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من غضب عارم يجتاح الأراضي الفلسطينية، مؤكدة "أن السبيل الوحيد لكنس الاحتلال وتحقيق الحرية والعودة، بتصعيد المقاومة الشاملة وضرب الاحتلال في كل المواقع"

جاء ذلك في بيان صحفي، أصدرته "حماس" اليوم، نعت فيه الشهيد مجاهد أحمد محمد داوود (30 عامًا)، والذي ارتقى الليلة الماضية، متأثراً بجروح بالغة أصيب بها أمس.

وأشارت الحركة إلى "أن استمرار اعتداءات الاحتلال؛ وهجمات مستوطنيه في المسجد الأقصى سيزيد من عزم شعبنا على المقاومة والمواجهة بكل السبل".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت فجر اليوم الأحد، عن استشهاد الشاب الفلسطيني "داوود" متأثراً بجروح حرجة أصيب بها عصر أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "قراوة بني حسان" غرب مدينة سلفيت (شمال الضفة).

وبارتقاء الشاب داوود، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 171 شهيدا، بينهم 15 منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري.