الخصاونة: سنبقى نشيع الايجابية امام مشيعي السوداوية والاحباط
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة اليوم الأحد، "سنبقى نبادر ونشيع الإيجابيَّة ونرفع المعنويَّات التي لا تتكسَّر أمام مشيعي السوداويَّة والإحباط".
وأضاف خلال افتتاح مركز سميح دروزة للأورام السرطانية بمستشفيات البشير،الإجابة على القلَّة القليلة من مشيعي الإحباط تكون بالعمل والمنجز وليس بالكلام.
وأكد رئيس الوزراء خلال كلمة ألقاها في الافتتاح الذي حضره وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن إنجاز مشروع توسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير يعد نموذجاَ للفعل المُنتِج والعمل والإنجاز والشَّراكة الحقيقيَّة ما بين الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي.
كما أكد أن هذه الشراكة بين الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي المبادِر مثل مبادرة "همتنا" ستسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتطويرها بما يُحدِث فارقاً في حياة النَّاس.
وأثنى رئيس الوزراء على القائمين على المبادرة والشُّركاء والدَّاعمين والمموِّلين لهذا المشروع الذي يستهدف خدمة المواطنين، وتوفير العناية الطبية العلمية الآمنة والفضلى التي يحتاجون إليها.
وأشار إلى جهود مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الذي يعد صرحاً وطنياً ليس فقط في الأردن بل في الإقليم، والذي يحظى بثقة وتقدير الكثيرين، مشيداً بجهود المركز في تأهيل وتدريب كوادر مركز سميح دروزة للأورام الذي أنشئ في مستشفيات البشير.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الإنجاز الذي حققته مستشفيات البشير في العام الماضي من خلال البدء بالتشغيل الكلي لمركز الجراحات التخصصية بعد افتتاحه بثلاثة أشهر، إضافة إلى الأقسام المرتبطة بالتصلب اللويحي والقدم السكرية، مؤكداً أن هذا التطور انعكس على تطوير مستوى الخدمات والرعاية التي يقدمها "البشير" و معالجة بعض المظاهر السلبية التي كانت سائدة في السابق من حيث الاكتظاظ ونقص الأسرَّة.
وأكد الخصاونة أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تشيع الإيجابيَّة وترفع المعنويَّات التي لا تتكسَّر أمام مشيعي السوداويَّة والإحباط والمشككين، وبقوة إرادة وعزيمة وتكامل الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي.
وقال في هذا الإطار: "الإجابة على القلَّة القليلة من مشيعي الإحباط تكون بالعمل والمنجز وليس بالكلام.
وجال رئيس الوزراء في أقسام التوسعة الجديدة لمركز سميح دروزة للأورام، وغرف العلاج الكيميائي وغرف المرضى، مؤكداً أهمية تقديم الخدمات العلاجية الفضلى للمرضى، والاستفادة من الأجهزة الحديثة والمتطورة التي يتمتع بها المركز.
كما كرم رئيس الوزراء الداعمين والممولين للمشروع، وعددا من الأطباء والممرضين العاملين في مركز سميح دروزة لعلاج الأورام، مشيداً بجهودهم وعطائهم.
بدوره، قال الهواري إنّ وَزارة الصحة تنهض بواقع الخدمات الصحية لتصل إلى متلقي الخدمة بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية، مؤكداً مضي الوزارة في تطوير خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها من خلال مستشفياتها ومراكزها الصحية المنتشرة في محافظات المملكة كافة، بهدف الحفاظ على صحة المواطنين وتسهيل عملية حصولهم على الخدمات الصحية التي يحتاجونها والتخفيف والتيسير عليهم.
وأشار إلى أن إنشاء وتوسعة مركز سميح دروزة بدعم من "همتنا" والقطاع الخاص يعكس ترجمة للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، والتي سيلمس حاليا نتائجها المواطن بشكل واضح ومباشر.
وقال مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات إن المركز أصبح جزءا لا يتجزأ من المراكز المتميزة في تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات البشير، ومقصداً لمرضى السرطان في الأردن، بالرغم من مرور أقل من عام فقط على تأسيسه.
وبين العبداللات أن التوسعة الجديدة لمركز سميح دروزة للأورام تمثلت برفع عدد الأسرة لتصل إلى 46 سريراً بما فيها الأسرّة المخصصة للإدخالات وأسرّة العلاج الكيماوي اليومي، بالإضافة إلى إنشاء قاعتين لإعطاء العلاج الكيماوي وثلاث عيادات خارجية، عدا عن المرافق الإدارية والخدمية وبمساحة إجمالية للتوسعة بلغت 650 متراً مربعاً.
ولفت مدير مركز حسين دروزة للأورام الدكتور منذر الحوارات إلى أن المركز يمثل تجربة ريادية تعكس الرؤى الملكية الفعلية لإيجاد بيئة للتعامل ما بين القطاعات كافة.
وأشار الحوارات إلى أن مركز الحسين للسرطان وبموجب اتفاقية التعاون التي وقعها مع وزارة الصحة للإشراف والإدارة على مركز سميح دروزة لعلاج الأورام في مستشفيات البشير، عمل على تدريب الكوادر البشرية العاملة في مركز سميح دروزة وابتعث أطباء في قسم الأورام والأشعة العلاجية، مؤكداً استعداد مركز الحسين لإرسال المزيد من الأطباء في مجال التشريح النسيجي والأشعة التشخيصية ومجالات أخرى.
وأكد المهندس سعيد دروزة في كلمة له خلال الافتتاح، أهمية الاستمرار بدعم جهود جمعية همتنا لتحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية لها، مشيداً بالتطور الحاصل في وزارة الصحة بالعديد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
من جانبها، ثمنت رئيسة جمعية همتنا الدكتورة فادية سمارة الدعم الحكومي اللافت والجهد الحثيث الذي أولته الحكومة لتشغيل مركز سميح دروزة للأورام بالطريقة المثلى بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، مما أفضى إلى عناية ورعاية فائقة في خدمة مرضى السرطان وتحسين فرص العلاج لهم ومنحهم فرص جديدة للحياة.
وأعلنت عن مشاريع أخرى ستقوم بها جمعية "همتنا" لتوسيع نطاق الخدمة لمرضى السرطان في مستشفيات البشير بالتعاون مع وزارة الصحة، معربة عن شكرها للمتبرعين والداعمين للمشروع.
ويوفر مركز سميح دروزة للأورام، الذي بلغت تكلفة توسعته مبلغ نصف مليون دينار، العناية المتكاملة لمرضى السرطان في مستشفى البشير بحيث تتوفر خدمة العناية اليومية وإعطاء العلاج الكيماوي والعيادات الخارجية مما يزيد القدرة الاستيعابية للمركز، ويخدم أعداداً أكبر من مرضى السرطان ويلبي حاجاتهم العلاجية.
يشار إلى أن مركز سميح دروزه للأورام بدء تشغيله في نهاية عام 2021 ضمن اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة ومركز الحسين للسرطان، و باشر المركز بتقديم خدمات متطورة ومتميزة لمرضى السرطان مما حقق النفع للمرضى وأسهم في تطوير خدمة ورعاية مرضى السرطان في مستشفى البشير.
ويعد هذا المركز المتطور ثمرة تعاون بين وزارة الصحة وجمعية "همتنا" ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان وداعمين من القطاع الخاص، إذ بلغ عدد المرضى الذين استفادوا من خدمات المركز منذ تشغيله في نهاية العام 2021 إلى الآن 1450 مريضاً.
وأضاف خلال افتتاح مركز سميح دروزة للأورام السرطانية بمستشفيات البشير،الإجابة على القلَّة القليلة من مشيعي الإحباط تكون بالعمل والمنجز وليس بالكلام.
وأكد رئيس الوزراء خلال كلمة ألقاها في الافتتاح الذي حضره وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن إنجاز مشروع توسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير يعد نموذجاَ للفعل المُنتِج والعمل والإنجاز والشَّراكة الحقيقيَّة ما بين الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي.
كما أكد أن هذه الشراكة بين الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي المبادِر مثل مبادرة "همتنا" ستسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتطويرها بما يُحدِث فارقاً في حياة النَّاس.
وأثنى رئيس الوزراء على القائمين على المبادرة والشُّركاء والدَّاعمين والمموِّلين لهذا المشروع الذي يستهدف خدمة المواطنين، وتوفير العناية الطبية العلمية الآمنة والفضلى التي يحتاجون إليها.
وأشار إلى جهود مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الذي يعد صرحاً وطنياً ليس فقط في الأردن بل في الإقليم، والذي يحظى بثقة وتقدير الكثيرين، مشيداً بجهود المركز في تأهيل وتدريب كوادر مركز سميح دروزة للأورام الذي أنشئ في مستشفيات البشير.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الإنجاز الذي حققته مستشفيات البشير في العام الماضي من خلال البدء بالتشغيل الكلي لمركز الجراحات التخصصية بعد افتتاحه بثلاثة أشهر، إضافة إلى الأقسام المرتبطة بالتصلب اللويحي والقدم السكرية، مؤكداً أن هذا التطور انعكس على تطوير مستوى الخدمات والرعاية التي يقدمها "البشير" و معالجة بعض المظاهر السلبية التي كانت سائدة في السابق من حيث الاكتظاظ ونقص الأسرَّة.
وأكد الخصاونة أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تشيع الإيجابيَّة وترفع المعنويَّات التي لا تتكسَّر أمام مشيعي السوداويَّة والإحباط والمشككين، وبقوة إرادة وعزيمة وتكامل الحكومة والقطاعين الخاص والأهلي.
وقال في هذا الإطار: "الإجابة على القلَّة القليلة من مشيعي الإحباط تكون بالعمل والمنجز وليس بالكلام.
وجال رئيس الوزراء في أقسام التوسعة الجديدة لمركز سميح دروزة للأورام، وغرف العلاج الكيميائي وغرف المرضى، مؤكداً أهمية تقديم الخدمات العلاجية الفضلى للمرضى، والاستفادة من الأجهزة الحديثة والمتطورة التي يتمتع بها المركز.
كما كرم رئيس الوزراء الداعمين والممولين للمشروع، وعددا من الأطباء والممرضين العاملين في مركز سميح دروزة لعلاج الأورام، مشيداً بجهودهم وعطائهم.
بدوره، قال الهواري إنّ وَزارة الصحة تنهض بواقع الخدمات الصحية لتصل إلى متلقي الخدمة بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية، مؤكداً مضي الوزارة في تطوير خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها من خلال مستشفياتها ومراكزها الصحية المنتشرة في محافظات المملكة كافة، بهدف الحفاظ على صحة المواطنين وتسهيل عملية حصولهم على الخدمات الصحية التي يحتاجونها والتخفيف والتيسير عليهم.
وأشار إلى أن إنشاء وتوسعة مركز سميح دروزة بدعم من "همتنا" والقطاع الخاص يعكس ترجمة للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، والتي سيلمس حاليا نتائجها المواطن بشكل واضح ومباشر.
وقال مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات إن المركز أصبح جزءا لا يتجزأ من المراكز المتميزة في تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات البشير، ومقصداً لمرضى السرطان في الأردن، بالرغم من مرور أقل من عام فقط على تأسيسه.
وبين العبداللات أن التوسعة الجديدة لمركز سميح دروزة للأورام تمثلت برفع عدد الأسرة لتصل إلى 46 سريراً بما فيها الأسرّة المخصصة للإدخالات وأسرّة العلاج الكيماوي اليومي، بالإضافة إلى إنشاء قاعتين لإعطاء العلاج الكيماوي وثلاث عيادات خارجية، عدا عن المرافق الإدارية والخدمية وبمساحة إجمالية للتوسعة بلغت 650 متراً مربعاً.
ولفت مدير مركز حسين دروزة للأورام الدكتور منذر الحوارات إلى أن المركز يمثل تجربة ريادية تعكس الرؤى الملكية الفعلية لإيجاد بيئة للتعامل ما بين القطاعات كافة.
وأشار الحوارات إلى أن مركز الحسين للسرطان وبموجب اتفاقية التعاون التي وقعها مع وزارة الصحة للإشراف والإدارة على مركز سميح دروزة لعلاج الأورام في مستشفيات البشير، عمل على تدريب الكوادر البشرية العاملة في مركز سميح دروزة وابتعث أطباء في قسم الأورام والأشعة العلاجية، مؤكداً استعداد مركز الحسين لإرسال المزيد من الأطباء في مجال التشريح النسيجي والأشعة التشخيصية ومجالات أخرى.
وأكد المهندس سعيد دروزة في كلمة له خلال الافتتاح، أهمية الاستمرار بدعم جهود جمعية همتنا لتحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية لها، مشيداً بالتطور الحاصل في وزارة الصحة بالعديد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
من جانبها، ثمنت رئيسة جمعية همتنا الدكتورة فادية سمارة الدعم الحكومي اللافت والجهد الحثيث الذي أولته الحكومة لتشغيل مركز سميح دروزة للأورام بالطريقة المثلى بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، مما أفضى إلى عناية ورعاية فائقة في خدمة مرضى السرطان وتحسين فرص العلاج لهم ومنحهم فرص جديدة للحياة.
وأعلنت عن مشاريع أخرى ستقوم بها جمعية "همتنا" لتوسيع نطاق الخدمة لمرضى السرطان في مستشفيات البشير بالتعاون مع وزارة الصحة، معربة عن شكرها للمتبرعين والداعمين للمشروع.
ويوفر مركز سميح دروزة للأورام، الذي بلغت تكلفة توسعته مبلغ نصف مليون دينار، العناية المتكاملة لمرضى السرطان في مستشفى البشير بحيث تتوفر خدمة العناية اليومية وإعطاء العلاج الكيماوي والعيادات الخارجية مما يزيد القدرة الاستيعابية للمركز، ويخدم أعداداً أكبر من مرضى السرطان ويلبي حاجاتهم العلاجية.
يشار إلى أن مركز سميح دروزه للأورام بدء تشغيله في نهاية عام 2021 ضمن اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة ومركز الحسين للسرطان، و باشر المركز بتقديم خدمات متطورة ومتميزة لمرضى السرطان مما حقق النفع للمرضى وأسهم في تطوير خدمة ورعاية مرضى السرطان في مستشفى البشير.
ويعد هذا المركز المتطور ثمرة تعاون بين وزارة الصحة وجمعية "همتنا" ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان وداعمين من القطاع الخاص، إذ بلغ عدد المرضى الذين استفادوا من خدمات المركز منذ تشغيله في نهاية العام 2021 إلى الآن 1450 مريضاً.