مرشح "إنجاز" لقطاع الإنشاءات أبو سبيت: فتح أسواق جديدة ومعالجة ارتفاع كلف الطاقة والمنافسة غير العادلة
* تأسيس مكتب داخل الغرفة لتلقي شكاوى القطاع ومعالجتها فورا
أكد مرشح كتلة انجاز لغرفة صناعة الأردن عن قطاع الصناعات الإنشائية، أحمد أبو سبيت، أن لديه خطط عمل واضحة لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع، في مقدمتها ارتفاع كلف الطاقة وتوفر العمالة والمنافسة غير العادلة مع منتجات بعض الدول العربية التي تدخل معفاة الى السوق الأردني وبأسعار أقل من كلف انتاج البضاعة المحلية والتغيير المستمر في التشريعات والأنظمة.
وبين أبو سبيت أهمية فتح أسواق جديدة واستغلال مشاريع إعادة إعمار سوريا والعراق، وتهيئة الأرضية الصلبة للقطاعات الاقتصادية الأردنية نحو هذه المشاريع.
وأكد سعيه لإيجاد الحلول لارتفاع تكاليف الطاقة لزيادة تنافسية القطاع ومنح الصناعة المحلية الأردنية من قطاع الإنشاءات أفضلية سعرية بنسبة تصل إلى 30 % خصوصاً في المشاريع الكبرى، كمشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع تطوير البنية التحتية، إضافة إلى فرض تدابير حماية للمنتج المحلي من المنتجات المستوردة.
وبين أهمية السعي لفتح أسواق جديدة لصادرات القطاع لا سيما إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على صادراتنا إلى الأسواق التقليدية وزيادتها وتنويعها.
ولفت أبو سبيت إلى أهمية استغلال الخامات الوطنية لغايات التصدير، وإعفاء مستلزمات الإنتاج من الرسوم الجمركية التي تتراوح بين 10 و 30 %، إلى جانب السماح باستيراد الاسمنت الأبيض، وتنظيم عمليات التنقيب المشترك بين القطاع الخاص، وإيجاد شركات قادرة على التحجير باستخدام الأساليب الحديثة.
وقال أبو سبيت إنه سيعمل على إيجاد مكتب داخل الغرفة لتلقي اتصالات الصناعيين واستقبال شكاواهم لمعالجتها فورا.
وبين أبو سبيت أن قطاع الصناعات الإنشائية يعد من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يقدر إجمالي أعداد الصناعات الإنشائية بالمملكة بنحو 2813 منشأة في حين يشكل 3.3 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي و 53 % من حجم الاستهلاك المحلي و 3 % من إجمالي الصادرات الوطنية فيما يوظف حوالي 18 ألف عامل.
يعد قطاع الصناعات الإنشائية من القطاعات الاقتصادية الهامة، حيث يعد مساهماً رئيسياً ومكملاً لقطاع البناء والعقار والاسكان ومشاريع البنية التحتية.
ويضم قطاع الصناعات الإنشائية العديد من القطاعات الفرعية أهمها: مصانع الحجر والرخام والجرانيت والكسارات والرمال والاسمنت ومصانع الزجاج ومصانع خلاطات الباطون ومصانع الحجر الصناعي ومصانع الحديد ومصانع تشكيل الحديد والبلاط.
وتسعى كتلة (إنجاز) إلى تحقيق أهداف محددة للنهوض بالواقع الصناعي في المملكة من خلال العمل على ستة محاور رئيسية تتضمن تعزيز التنافسية وتكاليف الإنتاج، حماية المنتج الوطني، الصـادرات، تمكين الغرف الصناعية، العمالة والتشغيل، التمويل والمنح.
وتضم كتلة (إنجاز) التي يترأسها المهندس فتحي الجغبير لانتخابات "صناعة عمان"، أحمد الخضري، سعد ياسين، ديما سختيان، مأمون القطب، تميم قصراوي، فواز الشكعة، عاهد الرجبي، مجدي الهشلمون.
كما تضم الكتلة مرشحين عن القطاعات الصناعية لمجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وهم: محمد الجيطان – قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، محمد رباح – قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية، المهندس عبدالوهاب الرواد – قطاع التعدين، طاهر الخطيب – قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، أحمد أبو سبيت – قطاع الصناعات الإنشائية، المهندس أحمد البس – قطاع الكمياوية ومستحضرات التجميل، المهندس إيهاب قادري – قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، طاهر خالد – قطاع الصناعات الخشبية والأثاث، الدكتور فادي الأطرش – قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، علاء أبو خزنة – قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية.