المنظومة الأمنية الإسرائيلية تؤجّل اتخاذ "قرار حاسم" بشأن نابلس


ذكر موقع "واللا" العبري، مساء الاثنين، أنّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية أجّلت اتّخاذ قرار حاسم بشأن شنّ عدوان عسكري واسع في نابلس للقضاء على مجموعة "عرين الأسود" المُقاوِمَة أو رفع الحصار عن المدينة.

وقال الموقع العبري، في تقرير ، إنّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية ستجتمع في نهاية الأسبوع الجاري؛ لتقييم نتائج الحصار الذي تفرضه على نابلس منذ يوم الأربعاء الماضي، وستتّخذ قرارًا إذا كانت ستبقي الحصار أو عدمه.

وأوضح أنّه في حال ازدياد عمليات إطلاق النار من نابلس فإنّ المنظومة الإسرائيلية ستقرّر حينها "فرض حصار مشدّد على مدينة نابلس، وستدرس شنّ عملية عسكرية هجومية موسّعة واستثنائية في قلب مخيمات المدينة وفي حي القصبة".

وشهد حي القصبة في نابلس عمليات إطلاق نار وتفجير عبواتوُثقت بالصوت والصورة استهدفت قوات الاحتلال خلال الأيام والأشهر الماضية.

وادّعى "واللا" أنّ مجموعة "عرين الأسود" في نابلس التي نشطت مؤخرًا بشكل لافت ونفّذت عمليات إطلاق نار عديدة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه تتلقّى أموالًا ودعمًا بأشكال مختلفة من قطاع غزة.

ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنّ "المجموعة ليس لها مقر واضح لمهاجمته وتدميره، وعناصرها يتصرفون بشكل عفوي، ويُطلقون النيران تجاه القوات الإسرائيلية من المركبات المُسرعة ومن ثم يهربون".

ولفت إلى أنّ "قرب المواقع العسكرية الإسرائيلية وطرق المستوطنين في نابلس من أماكن سكن الفلسطينيين جعلها أهدافًا سهلة للمقاومين؛ وهو ما يُشكل تحديًا كبيرًا لأجهزة المخابرات الإسرائيلية في ظل ضعف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية".

وزعم أنّ المجموعة نجحت في تنفيذ عدّة عمليات فيما أحبط جيش الاحتلال بعضًا منها، مشيرًا إلى أنّأغلب عناصر "عرين الأسود" هم شبان في العشرينيات من العمر، وينضمّ إليهم ما بين 20 إلى 30 شخصًا كل يوم.صفا