أزمات سارة الطباخ.. شيرين عبدالوهاب ليست الأولى
لم يكن تردد اسم سارة الطباخ، كأحد المسؤولين عن أزمة شيرين عبدالوهاب، بحسب أسرة النجمة المصرية، أول الملفات الشائكة للمنتجة الشابة.
فقد ارتبط اسم سارة الطباخ في الوسط الفني المصري بالأزمات أكثر من ارتباطه بالأنشطة أو الإنجازات، وهو ما تجسد في فصول أزمتها الممتدة مع المطرب والممثل الشاب محمد الشرنوبي، وهي أزمة مستمرة منذ سنوات بين ساحات المحاكم وأروقة النقابات الفنية.
سارة الطباخ.. المتهمة الثانية في "خطة تدمير شيرين عبدالوهاب"
وتعود بداية علاقة شيرين عبدالوهاب بسارة الطباخ إلى أواخر فبراير/شباط، عندما أعلنت الفنانة المصرية إنهاء تعاقدها مع الإعلامي والمنتج كريم الحميدي كمدير أعمالها؛ بسبب ما قاله عن حقيقة حلق شعرها بعد تعرّضها للضرب من زوجها السابق حسام حبيب، حيث وصفت شيرين ما قاله بأنه "شائعة".
وأعلنت شيرين، وقتها، التعاقد مع المنتجة سارة الطباخ لإدارة أعمالها، وكان ذلك عقب انفصالها عن حسام حبيب.
لكن تلك العلاقة لم تستمر سوى أشهر، ففي أغسطس/آب، نشرت شيرين صورة تجمعها مع محمد فؤاد الملقب بـ"ميمي فؤاد"، وكتبت: "مع مدير أعمالي ميمي أجدع راجل في مصر". وهو ما حمل إشارة ضمنية بإنهاء التعاقد مع سارة الطباخ كمديرة لأعمالها.
ثم جاءت المفاجأة مع تفجر أزمة شيرين الأخيرة، حيث كشف ياسر قنطوش محامي النجمة المصرية أن سارة الطباخ هي من اتصلت به لتخبره أن شقيق شيرين اعتدى عليها بالضرب المبرح، واصطحبها بالقوة إلى أحد المستشفيات.
وبناء على ذلك تحرك المحامي لتحرير محضر في النيابة العامة ضد شقيق شيرين، وهو ما تراجع عنه في وقت لاحق، منحازا لرواية أسرة شيرين، كما نأى المحامي بنفسه عن موقف سارة الطباخ، بل لوح بمقاضاة أي شخص يثبت تورطه في تدهور حالة شيرين.
"أنقذوا شيرين من سارة الطباخ"
لجوء الطباخ إلى محامي شيرين لتصعيد الأمر إعلاميا وقضائيا ضد أسرتها، استدعت ردا ناريا من الأسرة، حيث استنجدت والدتها في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، بالرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية ابنتها من طليقها حسام حبيب، ومديرة أعمالها السابقة سارة الطباخ.
وقالت للإعلامي عمرو أديب: "بستنجد بيك أنت والرئيس من حسام حبيب وسارة الطباخ"، فيما قال شقيق شيرين، في تصريحات لنفس البرنامج: "عصابة حسام حبيب وسارة الطباخ تسعى لتدمير شيرين، أختي الآن في طريق الضياع والانهيار، ولن أقبل بذلك".
في المقابل، قالت سارة الطباخ في تصريحات إعلامية، إن اسمها ذُكر في هذه الأزمة دون مبرر، معلنة نيتها التقدم بطلب للتحقيق في الاتهامات التي وُجهت إليها.
وأضافت أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من الفنان حسام حبيب، أبلغها بأن طليقته مختفية من يوم الخميس وتعرضت للضرب على يدي شقيقها، ما دفعها للتواصل مع محاميها ياسر قنطوش، ثم اتصلت بمدبرة منزل "شيرين"، والتي أبلغتها بأنها سافرت.
وأضافت أنها توجهت إلى المستشفى وهي ترتدي ملابس المنزل في تمام الساعة الثالثة فجرًا، ولم تتمكن من رؤيتها، مبدية دهشتها من منع التواصل معها، رغم أن هدفها تمثل في الاطمئنان على صحتها فقط، مضيفة: "كان في بينا عيش وملح".
وأكدت "سارة" بأنه لا توجد مشكلات بينها وبين "شيرين" في الآونة الأخيرة، موضحةً أن الخلافات السابقة انتهت بمكالمة هاتفية بينهما كان متواجدًا فيها كذلك المحامي ياسر قنطوش.
أزمة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي
اسم سارة الطباخ ارتبط كذلك بخلاف مرير مع الفنان الشاب محمد الشرنوبي، وقد بدأت الأزمة بين الطرفين عندما تعاقد الشرنوبي مع الطباخ من خلال شركتها "إيرث برودكشن" لإدارة أعماله وإنتاج بعض الأعمال الغنائية له.
وكان التعاقد ينص على إدارة أعماله لعدة سنوات ولا يحق له أن يعمل مع أي شركة أخرى دون الرجوع إلى الشركة التي تعاقد معها وهو ما تم الاتفاق عليه، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن خطوبتهما.
وتغير الأمر بعد شهور، حيث أعلن الشرنوبي انفصاله عن سارة الطباخ اجتماعيا، وترتب عليه فنيا، وقرر عدم استمرار العمل معها، إلا أنها رفعت ضده دعوى قضائية تفيد بعدم أحقيته في العمل دون الرجوع إلى الشركة.
وأرسلت سارة الطباخ تحذيراً شديد اللهجة للفنان محمد الشرنوبي من التوقيع مع أي شركة إنتاج أخرى، دون العودة إلى شركتها باعتبارها الوكيل الحصري لإدارة أعمال الفنان في كافة الأعمال الفنية.
وفي يونيو/ حزيران، أعلن محمد الشرنوبي انتهاء أزمته مع سارة الطبّاخ وشركتها، مؤكدا حصوله على حكم نهائي من المحكمة بإنهاء عقده مع الشركة.
وقال محمد الشرنوبي في مقطع فيديو على حسابه عبر موقع "إنستجرام": "أنا بقيت حر.. الحمد لله بعد 3 سنين من المشاكل والقضايا؛ والإساءة لسمعتي وتعطيل شغلي، المحكمة حكمت حكم نهائي بانتهاء عقدي مع شركة إيرث برودكشن، وأي محاولات من الشركة بعد كده أنها تطلع بيانات أو تكلم شركات أن مش من حقكم تتعاقدوا مع شرنوبي هي محاولات بائسة وغير قانونية".
رغم تصريحات الشرنوبي إلا أن أزمته مع سارة الطباخ لم تنته، حيث عاد الأول قبل يومين ليكشف وقوف الأخيرة وراء إلغاء حفله الغنائي الذي كان مقررا إقامته ضمن فعاليات الدورة الـ 31 لمهرجان الموسيقى العربية.
وقال الشرنوبي في تصريحات إعلامية: "فوجئت بالصدفة من خلال جمهوري بسحب تذاكر الحفلة، فكلمت مديرة المهرجان جيهان مرسي وردت بإن مديرة الشركة اللي كنت ماضي معاها بعتت لهم رسالة فيها بيان صحفي بأني مش من حقي أشتغل في أي مكان أو أعمل حفلات".
وانتقد الشرنوبي إقدام دار الأوبرا على إلغاء الحفل مهاجما الطباخ بشدة، وقال: "وقفتوا حفلتي بدون وجه حق، وامتنعتوا عن تنفيذ حكم محكمة عشان مش عايزين مشاكل وقلق من طرف هربان من العدالة، ومطلوب تنفيذ أحكام عليه بأربع سنين سجن بتهمة تبديد وخيانة أمانة".
سارة الطباخ وتامر عاشور
كذلك دخلت سارة الطباخ في أزمة مع الفنان تامر عاشور، حيث قدم الأخير قبل عامين شكوى ضدها في نقابة المهن الموسيقية، أوضح فيها أنها لم تلتزم بشروط العقد بينهما.
وأكد عاشور أن الطباخ لم تضف له أي جديد إنتاجيًا، ووصفها بأنها "منتجة الفنكوش"، وذلك من خلال تغريدة له عبر حسابه بموقع تويتر.
وأضاف: "أنا على يقين كامل بأن اللي ملوش صوت بيبقاله صوت لما اللي ليه صوت يتكلم عنه ولذلك قررت عدم الرد في موضوع المنتجة دي". وتابع: "نقابة المهن الموسيقية هي المسؤولة عن فنانين مصر.. شكراً".