براد بيت عن رحلة تعافيه من "البؤس": "عليّ التأقلم مع الألم الذي أشعر به"
كشف الممثل العالميّ #براد بيت أنّه استطاع أخيراً التعافي من "الحزن والبؤس" اللذين لازماه في الأعوام الأخيرة إثر انفصاله عن الممثلة الأميركية أنجلينا جولي
.
وفي لقاء مع صحيفة "فاينانشيال تايمز"، شرح بيت أنّه لجأ إلى صديقيه، المغنّي الأسترالي نيك كايف، والفنان البريطاني توماس هوزيغو لمساعدته في تخطّي أزمة انفصاله عن جولي.
وشرح بيت أنّ صديقيه عانا من مشاكل وأزمات أيضاً، ما شكّل حالة من الضحك والكوميديا، وأضاف أنّ عيشهم حالة بؤس معاً أخرجه من الحزن إلى الفرح.
وقد أعطته هذه التجربة دافعاً للقيام بهواية النحت التي يحبّها، والتي لطالما رغب في إتقانها.
وأوضح النجم الهوليوودي أنّ أعماله الفنية تدور حول "التأمّل الذاتيّ"، حيث بات ينظر إلى حياته الخاصّة ويستنتج من خبراته، وأضاف: "بدأت أفكر في الأوقات التي كنت فيها متواطئاً في الإخفاقات بعلاقاتي، وأين أخطأت."
وأكّد أنّه يجد الآن "راحة" في تكوين الصداقات، وفي التصرّف على سجيّته. وقد أراد توسيع ذلك من خلال أعماله الفنية بعدما بدأ يشعر بالأمان.
واختتم بيت حديثه، قائلاً: "أجد أنّ عليّ التأقلم مع الألم الذي أشعر به، والسير نحو البهجة والجمال".
وبالعودة إلى علاقة جولي وبيت، انفصل الثنائيّ بعد أيام من رحلة صاخبة على متن طائرة خاصّة عام 2016. ونتج عن هذا الخلاف توجيه جولي اتهامات بالاعتداء الجسديّ عليها من قبل براد. ولا يزال حتى اليوم هذا الحادث يثير الجدل ويتصدّر عناوين الصحف.