تفاصيل جديدة حول استشهاده.. الاحتلال يفتح تحقيقا في الهروب الكبير للشهيد التميمي
فتحت المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال الاسرائيلي تحقيقا في كيفية تمكن الشهيد عدي التميمي من الهرب على الرغم من الحصار الذي كان مفروضا على مخيم شعفاط حيث كان يعتقد أنه يختبئ منذ أن نفذ عملية حاجز شعفاط قبل 11 يوما .
ووفقا للقناة العبرية 12 "أن التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" والشرطة سيحاول الإجابة على الأسئلة الصعبة" .
لماذا لم يتعقبوه لمدة 11 يومًا رغم أنه كان في زنزانة بمساحة صغيرة نسبيًا؟.
كيف استطاع الهروب رغم وجود العديد من القوات التي كانت تبحث عنه؟.
كيف خرج من مخبئه ووصل إلى مدخل تيما أدوميم؟.
كيف استطاع مفاجأة حراس الحاجز وتنفيذ هجوم آخر قبل استشهاده؟.
هل كان هرب إلى شعفاط بعد عملية الحاجز أم اختبأ في مكان آخر؟.
هل ساعده أحد في الاختباء ؟.
وفي سرد لوقائع تنفيذه عملية جديدة كشف تحقيق أولي في هجوم الليلة الماضية، أنه في حوالي الساعة 20:00 ، لاحظ أحد السكان الذي كان يقود سيارة باتجاه مخرج "معاليه أدوميم" شخصًا مشبوهًا يتحرك على الأقدام باتجاه الحاجز، استدار الشخص وأبلغ حراس الحاجز عن شخص مشبوه، وبدأ الحراس على الفور في حالة تأهب وهم يعلمون أن المشتبه به قد يحاول إيذاءهم في أي لحظة". وفق القناة العبرية
وتابعت القناة العبرية، "وبالفعل أطلق التميمي النار من مسدسه على "حراس الأمن"، وبدأ يقترب من الحاجز عبر الأشجار المجاورة. وصل إلى مسافة ثلاثة أمتار من الحاجز وحاول إصابة الحراس، فردّ أحدهم بسرعة وأطلق النار عليه ما أدى إلى سقوطه أرضا". وفق قولها.
وزادت، "حاول حارس آخر إطلاق النار، ولكن إحدى الرصاصات التي أطلقها عدي التميمي أمس، أصابت مخزن سلاح أحد الحراس خلال الاشتباك، مما أدى إلى تعطيله، ليقوم بسحب مسدس وإطلاق النار عليه".
وتابعت القناة "استمر التميمي في الرد بإطلاق النار حتى بعد إصابته، وهو ملقى على الأرض، كما واصل "رجال الأمن" إطلاق النار عليه حتى تم تحييده وسحب السلاح منه".
وزعمت القناة، أن الجنود الذين وصلوا إلى المنطقة، وجدت مع "التميمي" قنبلة يدوية الصنع، لكن لم يكن لديه وقت لاستخدامها.
(معا)