أكدت والدة الشهيد عدي التميمي، أن ابنها نال الشهادة التي كان يتمناها، وسعى إليها، وأنها راضية عنه.
وقالت التميمي، في مقطع فيديو، ظهرت فيه اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلها مع زوجها وشاب من العائلة، فور انتشار خبر عملية "معاليه أدوميم"، شرق القدس، ليلة أمس، مؤكدة أن الاحتلال عاملها بقسوة شديدة .
ووصفت إبنها بالقول، "كان إنسانيا اجتماعيا يحب الناس ويقوم بالواجب، ولا يتأخر عن مساعدة أحد، كانت معنوياته عالية جدا، ويحب الناس، ويهتم بنفسه كثيراً، خاصة في مجال الرياضة" .
وعن الأيام التي سبقت استشهاده، أكدت أنها كانت قلقة عليه، لكنها قلبها مطمأن "كنت قلقة على ابني، لكني كنت مرتاحة، ولا أعلم سبب ذلك، وكلت أمري لله رب العالمين يتولاه ويحميه، وفعلا حماه وتولاه، حتى نال الشهادة التي كان يتمناها".
واستشهد التميمي(22 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب مستوطنة "معالي أدوميم"، شرقي مدينة القدس، إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي تواجدت عند مدخل المستوطنة.
وطوال 11 يوما فشلت أجهزة الأمن الإسرائيلية كافة في تحديد مكان التميمي، منفذ عملية شعفاط في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي أسفرت عن مقتل مجنّدة وإصابة جندي آخر بجروح حرجة.